تعرض طاقم جريدة "العمق" لاعتداء جسدي ولفظي من طرف سلطات مدينة الفنيدق، أثناء قيام الطاقم بعمله المهني في تغطية الوضع في المنطقة عقب دعوات الاقتحام الجماعي لسبتةالمحتلة يوم 15 شتنبر. وبمجرد قيام مصور الجريدة، الزميل يونس الميموني، بفتح كاميرا "الهاتف" لتصوير أجواء كورنيش الفنيدق قرب المسجد الكبير للمدينة، حتى تعرض لتطويق من طرف أعوان سلطة، حيث منعوه من التصوير. ورغم إدلاء المصور ببطاقته المهنية، إلا أن أعوان السلطة وجهوا له وابلا من السب والشتم البذيء، قبل أن يتعرض للدفع من طرف أحد أعوان السلطة. وعقب ذلك، لجأ المصور إلى قائد الفنيدق الذي كان متواجدا بعين المكان، إلا أنه تفاجأ بإقدام القائد على نهج نفس السلوكيات، حيث تعرض لوابل من السب والشتم مع محاولة الاعتداء الجسدي عليه. وقد تعرض صحافيون يمثلون منابر وطنية أخرى لنفس الاعتداءات بعين المكان، من طرف أعوان السلطة وقائد الفنيدق الذي كان يُفترض فيه أن يتحلى بسلوكيات رجال السلطة وليس الإقدام على ممارسات تعود لأزمنة بائدة. ويتواجد طاقم جريدة "العمق" المكون من الصحفي محمد عادل التاطو والمصور يونس الميموني، بمدينة الفنيدق هذا اليوم، لتغطية الأوضاع بالمنطقة التي تشهد حالة استنفار غير مسبوق عقب انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لاقتحام جماعي لمدينة سبتة يوم غد الأحد 15 سبتة.