تسبب اهتمام نادي الجيش الملكي للسيدات، بإحدى لاعبات فريق هلال تمارة، في قطع العلاقات الرياضية بين الناديين. وعلمت جريدة "العمق" أن إحدى اللاعبات المنحدرات من غينيا الاستوائية تسببت في قطع العلاقات الرياضية بين الفريقين، بعد دخولها في مفكرة الفريق العسكري الذي رغب في ضمها خلال فترة الانتقالات الصيفية. وحسب المصادر ذاتها فقد تواصل نادي الجيش الملكي مع اللاعبة بشكل مباشر بهدف ضمها لصفوفه دون التفاوض مع فريقها الذي تربطها به عقد لمدة سنة إضافية، ما أغضب إدارة الفريق الهلالي التي تشبتت بخدمات اللاعبة رغم إصرار هذه الأخيرة على مغادرة الفريق والانضمام للفريق العسكري الذي يعتبر من بين أفضل الفرق النسوية في القارة الإفريقية. ووفق المصدر نفسه، فإن اللاعبة التي تنحدر من غينيا الاستوائية قاطعت التداريب الجماعية لهلال تمارة للضغط على فريقها من أجل الموافقة على تسريحها للجيش الملكي، قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية. وتسببت هذه الأزمة، يضيف المصدر، في قطع العلاقة بين الناديين، حيث قرر الفريق العسكري، ردا على تعنت إدارة هلال تمارة في إكمال الصفقة، عدم تمكين هذا الأخير من أي صفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية وإصدار قرار بمنع لاعباته من الالتحاق بالفريق الهلالي.