أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن الإطلاق الرسمي للسنة التكوينية 2024-2025، اليوم الأربعاء من معهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي (IFMSAS) بمكناس، حيث تم هذا الإطلاق بالتزامن مع معاهد التكوين في مهن الصحة والعمل الاجتماعي ببني ملال ووجدة. وأفاد بلاغ للوزارة، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن السنة التكوينية الجديدة تشهد قفزة كبيرة في أعداد المتدربين، حيث سجل 304 ألف و780 متدربًا جديدًا في التكوين الأساسي، ليرتفع الإجمالي إلى 435 ألف و400 متدرب. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تستقبل برامج التكوين التأهيلي حوالي 210 ألف و345 متدربًا، في حين سيتلقى 18 ألف و760 متدربًا تعليمهم عبر البكالوريا المهنية، و14 ألف و100 عبر المسار الإعدادي، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمتدربين إلى 678 ألف و605 هذا العام. وتعزيزا لنظام التكوين المهني، أعلنت الوزاةر عن افتتاح 24 مؤسسة جديدة، بما في ذلك مدن المهن والكفاءات، مما يرفع إجمالي الطاقة الاستيعابية لنظام التكوين في هذه المدن إلى 21 ألف و865 مقعدًا. وسيشرف على التكوين أكثر من 25 ألف و700 مكون في 2250 مؤسسة تكوينية، بما في ذلك 1456 مؤسسة خاصة، مع زيادة بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي. وفي سياق دعم المتدربين، تم إنشاء 4 داخليات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى حوالي 150 داخلية تستوعب أكثر من 19 ألف و085 مستفيدًا. كما سيستقبل قطاع الصحة 52 ألف و791 متدربًا في 38 تخصصًا على مستوى 347 مؤسسة تكوينية، منها 326 خاصة. وأضاف البلاغ أنه استجابة للتوجيهات الملكية، قامت الوزارة بإنشاء أكثر من 50 مركزًا للتكوين بالتدرج المهني داخل المقاولات، مع هدف تكوين أكثر من 46 ألف شاب سنويًا بحلول 2026/2027، إذ تشمل هذه المراكز قطاعات مثل النسيج والسيارات والجلود والفندقة، مع نسبة إدماج تتجاوز 80%. وضمن زيارة ميدانية قام بها الوزير إلى مركزين في جهة فاس-مكناس، تم الاطلاع على أعمال مركز التكوين بالتدرج داخل المقاولات في مكناس الذي يُدرب 3600 متدرب، ومركز التكوين والتأهيل في فاس، الذي يُدرب 487 متدربًا في مهن الصناعة التقليدية. كما تم توقيع اتفاقيات جديدة مع قطاع الصناعة التقليدية والغرف المهنية بأربع جهات، مما يتيح التصديق على مكتسبات تجربة مهنية لأكثر من 100 أجير سنويًا بين 2023 و2026، بعد استفادة حوالي 1500 أجير في مجالات متنوعة. وفي ختام زيارته، أعرب الوزير عن شكره لكافة الشركاء والمكونين على جهودهم في تطوير التكوين المهني، مشيدًا بتفانيهم وموصيًا بمواصلة العمل لتحقيق نجاح السنة التكوينية.