تصوير ومونتاج: أشرف دقاق انفجر أنبوب صرف صحي في موسم مولاي عبد الله مما أدى إلى غرق الخيم المنصوبة بالمناسبة وتسبب في خسائر فادحة للتجار. وقد أثارت هذه الحادثة استياءا كبيرا في صفوف الباعة، الذين لم يتلقوا أي دعم كاف من السلطات لتعويض خسائرهم. في هذا الإطار، أكد تجار متضررون ل "العمق" أنهم فوجئوا بغمر خيامهم بمياه الصرف الصحي، مما تسبب في خسائر مادية كبيرة، كما انتقدوا اكتفاء السلطات المحلية بمحاولات إخفاء هذه الأزمة دون النظر إلى حجم الخسائر التي لحقت بهم. وأشار المتضررون إلى أن معظم بضائعهم قد تلفت بسبب الفيضان، كما أن الروائح الكريهة الناتجة عن تسرب المياه العادمة أدت إلى هروب الزوار. وقال أحد المتضررين: "بالأمس، جاء بعض المسؤولين لمساعدتنا في التخفيف من آثار الفيضان، ولكن بعد انتهاء العمل طلب العمال منا أجورهم، في حين أننا لا نملك المال لتعويضهم". وأضاف قائلا: "أنا لست سوى بائع سفنج متواضع، وأفكر جديا في مغادرة الموسم، لأنه لم يعد المكان صالحا للعمل"، مشيرا إلى أن "جميع بائعي السفنج في هذا المكان متضررون، ولم يعد لدينا أي مال"، مناشدا رئيس الجماعة بأن يزور خيام المتضررين، ويقف على الأضرار التي لحقت بهم، خصوصا وأن هذه الحرفة هي مصدر رزقنا الوحيد". من جهته، قال الهاشمي عزوز، وهو أحد الباعة الذين تكبدوا خسائر فادحة في الموسم، إن انفجار أنبوب الصرف الصحي ألحق بالتجار أضرارا كبيرة، حيث تلفت كل مخزونهم من الزيت والطحين والمعدات. وطالب المتحدث، "بتعويضات عن هذه الكارثة التي لم يكن لنا أي يد فيها. لقد قضيت 35 عاما أبيع هنا، وهذه أول مرة نواجه فيها كارثة بهذا الحجم، فقد دمرت كل شيء."