تطرق الإطار الوطني، طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي المغربي للضجة التي رافقت تواجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، إلى جانب أشبال الأطلس في الألعاب الأولمبية في فرنسا ونزوله لمستودع الملابس بين شوطي مباراة المغرب وإسبانيا في نصف النهائي. وقال السكتيوي، في الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة المغرب ومصر في مباراة الميدالية البرونزية التي ظفرت بها النخبة الوطنية: "بالنسبة لي وزميلي وليد الركراكي، نحن هنا جميعا لخدمة الكرة الوطنية، ما يهمنا هو السعادة التي نرسمها على وجوه المغاربة بعد تحقيق أي انتصار أو التتويج بالألقاب" وبعد خسارة المنتخب المغربي الأولمبي أمام نظيره الإسباني في نصف نهائي منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية والفشل في بلوغ النهائي، شنت جماهير مغربية غضبها على الناخب الوطني، وليد الركراكي، بسبب ما اعتبرته "تعديا" على اختصاصات مدرب أشبال الأطلس، طارق السكتيوي. وعبر الجمهور المغربي عن غضبه بعد انتشار صورة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للمدرب وليد الركراكي وهو يعطي تعليماته للاعبي المنتخب الأولمبي المغربي بين شوطي مباراة إسبانيا، وهو ما يعد، وفق تعبيرها، "تعديا" على اختصاصات نظيره، طارق السكتيوي، الذي يتولي القيادة الفنية للمنتخب الأولمبي. وانتقدت جماهير مغربية "تدخل الركراكي في خطة المدرب ودخوله في نقاشات مستمرة مع اللاعبين، ما ولد لديهم ضغطا كبيرا أفقدهم التركيز"، على حد تعبيرهم، مؤكدين ضرورة منح طارق السكتيوي كامل الحرية والصلاحيات لقيادة المنتخب المغربي الأولمبي. وذكر عدد من المغاربة بأن "تعيين السكتيوي على رأس الدفة الفنية للمنتخب الأولمبي، قبل أشهر قليلة من الأولمبياد، جاء بسبب الصراعات بين الركراكي والمدرب المقال، عصام الشرعي، الذي كان يرفض التدخل في اختصاصاته ما جعله يدخل في نقاشات مستمرة مع مدرب أسود الأطلس". وحقق المنتخب المغربي الأولمبي، إنجازا تاريخيا، عقب تتوجيه بالميدالية البرونزية، واحتلاله للمركز الثالث في منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس 2024، بعد فوزه على نظيره المصري بسداسية نظيفة، اليوم الخميس، لحساب مباراة الترتيب، على أرضية ملعب لابوغوار في نانت. وأصبحت الكتيبة المغربية، بقيادة السكتيوي، أول منتخب عربي يتوج بميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية حيث خاضت في الدورة الحالية من الألعاب الأولمبية بفرنسا، 6 مباريات فاز في 4 وخسر في 2 وسجل 15 هدفًا وهو الرقم الأبرز في مشواره بالبطولة كونه ينافس على الأكثر تهديفيًا مع المنتخبات الكبرى.