علمت جريدة "العمق" من مصادر مطلعة أن فرق الإنقاذ تمكنت صباح اليوم الأحد من انتشال جثة الضحية الثاني الغريق في بحيرة سد المنصور الدهبي بورزازات، بعدما سبق لها انتشال جثة الضحية الأول يوم أمس السبت. وأفادت مصادر من عين المكان لجريدة "العمق" أن سبعة شبان، ينحدرون من جماعة أيت سدرات السهل الغربية، نواحي قلعة امكونة بإقليم تنغير، كانوا في رحلة استجمام بسد المنصور الذهبي بورزازات. وبحسب المصادر نفسها، فإن الشبان السبعة أن وجدوا في عين المكان قاربا "مهجورا" يُحتمل أن تعود ملكيته لأحد الصيادين، وأثناء ركوبهم للقارب للقيام برحلة استجمام في بحيرة السد، فقد توازنه بسبب حجمه الصغير الذي لا يحتمل الركاب السبعة. فيما أكدت مصادر أخرى أن المياه تسربت إلى القارب بسبب تهالكه وتشققه مما أدى إلى غرقهم. وتسبب الحادث في وفاة الشابين، فيما تمكن آخران من الخروج سباحة من مياه بحيرة السد والنجاة بأنفسهم، وبقي ثلاثة آخرون عالقين على متن القارب يطلبون الإغاثة والنجدة لساعات إلى أن تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليهم وإخراجهم وتقديم الإسعافات الضرورية لهم. كما علمت الجريدة أن عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا مع الناجين حول ظروف وملابسات الحادث. وجدير بالذكر، أن سد المنصور الذهبي شهد حادثا مأساويا مماثلا منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث لقي ثلاثة شبان مصرعهم ونجا ثلاثة آخرون إثر انقلاب قارب كانوا على متنه أثناء رحلة استجمام في بحيرة السد واستغرقت حينها جهود الإنقاذ ثلاثة أيام والاستعانة بطائرة مروحية تابعة للدرك الملكي وطائرة "درون" وكلام مدربة وغيرها من التجهيزات والوسائل الحديثة