اشتكى الناخب الوطني، طارق السكتيوي، من "تعنت ورفض" الأندية الأوروبية تسريح لاعبيها للمنتخب المغربي الأولمبي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية التي ستجرى في العاصمة الفرنسية باريس. وقال السكتيوي، في الندوة الصحفية التي عقدها للإعان عن لائحة المنتخب الأولمبي، مساء الخميس: عدد من الأندية الأوروبية رفضت السماح للاعبيها بالمشاركة في الأولمبياد، وكنت أنتظر إلى غاية يوم أمس ردود الأندية إما بالموافقة أو الرفض بخصوص تسريح لاعبيها". وكشف الناخب عن أسماء بعض اللاعبين الذين رفضت أنديتهم تسريحهم للمشاركة رفقة المنتخب المغربي في الأولمبياد، ويتعلق الأمر بلاعب ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، ومدافع كريستال بالاس شادي رياض، والظهير الأيسر للفريق الثاني لبايرن ميونخ الألماني آدم أنزو، بالإضافة إلى إسماعيل الصيباري لاعب بي إس في إيندهوفن الهولندي. ووجد السكتيوي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نفسها في موقف صعب مع أندية أوروبية منعت لاعبيها الدوليين المغاربة من المُشاركة مع منتخباتهم في أولمبياد باريس، ما أجبر مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، على اختيارات محدودة في اللائحة. واستغلت الأندية الأوروبية عدم إجبار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تسريح الدوليين للمشاركة في دورة أولمبياد باريس هذا الصيف، على اعتبار أن دورات الألعاب الأولمبية لا تدخل ضمن أجندة "الفيفا" ورفضت مجموعة من الأندية الأوروبية، على رأسها ريال مدريدوباريس سان جيرمان، تسريح لاعبيها للمشاركة في الأولمبياد مخافة تعرضهم للإصابة، خاصة أن دورة الألعاب الأولمبية تتزامن مع فترة التحضير للموسم المقبل، وكذلك فترة الانتقالات الصيفية الجارية. التكتم والسرية وبخصوص التكتك حول المباريات الودية والمعسكرات التدريبية، قال السكتيوي: اخترنا اعتماد استراتيجية التّكتم على بعض معسكرات ومباريات المنتخب الأولمبي للاشتغال في هدوء، فضلا عن الحفاظ على أمور داخلية متعلقة بالمنتخب، لكي لا تستغلها المنتخبات المنافسة، وهذه سيَاسة لم نعتمدها بمفردنا بل كذلك منتخب الأرجنتين". وأضاف: "مصلحة المنتخب تقتضي اعتماد هذا الخيار رغم أن المنتخب الوطني هو ملك للجميع ومن حق كل المغاربة مواكبته، واستفدنا كثيرا من المُعسكرات لكسب بعض الوقت، لقد اشتغلنا في هذه المعسكرات على رصد اللاعبين الممارسين في الدوري المحلي مثل المهدي مباريك".