لحق المنتخب البرتغالي بركب المتأهلين إلى دور ثمن نهائي كأس أمم أوروبا "ألمانيا 2024′′، بتفوقه على نظيره التركي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعتهما في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة السادسة. وافتتح التسجيل للمنتخب البرتغالي، نجم مانشستر سيتي بيرناندو سيلفا في الدقيقة 21، وعزز المنتخب البرتغالي التقدم في الدقيقة 28، مستفيدا من هدف بالخطأ في مرمى المنتخب التركي عن طريق المدافع صامت أكايدين، وأضاف الهدف الثالث للمنتخب البرتغالي، بيرناندو سيلفا في الدقيقة 56 بعدما انفرد بالحارس متلقيا تمريرا من كريستيانو رونالدو. المدرب روبيرتو مارتينيز اختار تشكيلة قوية ومتوازنة، اعتمد فيها على ديوجو كوستا في حراسة المرمى، بينما شكّل خط الدفاع كل من كانسيلو، روبن دياز، بيبي، ونونو مينديز. أما في وسط الميدان، فقد لعب بالثلاثي بالينيا، فيتينيا، وبرونو فيرنانديز، في حين قاد الهجوم الثلاثي المهاري برناردو سيلفا، لياو، وكريستيانو رونالدو. هذه التشكيلة أثبتت فعاليتها وكفاءتها، حيث سيطرت البرتغال على وسط الملعب وفرضت إيقاعها على مجريات اللعب. على الجانب الآخر، اختار المدرب الإيطالي فينتشنزو مونتيلا أن يجلس لاعب ريال مدريد أردا جولر على دكة البدلاء، لأسباب فنية، حيث بدأ بألتاي بايندير في حراسة المرمى، واعتمد في الدفاع على زكي سيليك، صامت أكايدن، عبد الكريم بارداكشي، وفيردي كادويجلو. في خط الوسط، أشرك هاكان كالهانجولو، كان إيهان، أركون كوكشو، يونس آكجون، وكريم أكتوروغلو، مع باريس ألبرر يلماز في الهجوم. وفي عرض كروي استثنائي، أثبت المنتخب البرتغالي هيمنته الكاملة على المباراة أمام نظيره التركي، ومنذ بداية المباراة، فرضت البرتغال إيقاعها السريع وسيطرتها الميدانية، حيث تمكنت من الاستحواذ على الكرة بنسبة كبيرة، مما جعل المنتخب التركي يكافح لاستعادة التوازن. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 21 عن طريق نجم مانشستر سيتي، برناردو سيلفا، بعد تبادل رائع للكرة بين لاعبي البرتغال انتهى بتسديدة محكمة من داخل منطقة الجزاء. السيطرة البرتغالية لم تتوقف عند هذا الحد، بل زادت قوةً وضغطاً على الدفاع التركي الذي بدا عاجزاً عن مجاراة سرعة ودقة تمريرات البرتغاليين. وفي الدقيقة 28، أسفر هذا الضغط عن خطأ دفاعي قاتل عندما سجل المدافع التركي صامت أكايدن هدفاً بالخطأ في مرماه، ليضاعف النتيجة للبرتغال. واصلت البرتغال أداءها المتفوق في الشوط الثاني، واستمرت في خلق الفرص والهجمات المتواصلة. وتمكن برناردو سيلفا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 56، بعد تمريرة ساحرة من كريستيانو رونالدو، حيث انفرد بالحارس التركي وسجل بثقة عالية، مما عزز من تفوق فريقه وأكد هيمنتهم المطلقة على مجريات اللقاء. لم يكن للمنتخب التركي حيلة أمام السيطرة البرتغالية المحكمة، حيث انتهت المباراة بصدارة البرتغال للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، تاركة تركيا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط. بينما تقاسم منتخبا التشيك وجورجيا المركزين الثالث والرابع بنقطة واحدة لكل منهما بعد تعادلهما بهدف لكل شبكة في مباراتهما السابقة. وأثبت المنتخب البرتغالي بجدارة أنه قوة لا يستهان بها في البطولة، مقدماً أداءً استثنائياً يُبرز استعداده الكامل للمراحل القادمة. سيطرتهم المطلقة على المباراة وأداؤهم المتميز يجعلانهم أحد أبرز المرشحين للقب.