في أول اتهام لجهة خارجية في وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قال وزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف إن "أمريكا هي سبب استشهاد رئيس الجمهورية ورفاقه بسبب حظر بيع الطائرات للجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأضاف ظريف في مداخلة تلفزيونية أنه وعلى مدى ال 45 سنة الماضية واجه الشعب الإيراني أحداثا صعبة وتغلب عليها بالتضامن والتآزر، وسيتغلب على هذا الحدث المأساوي أيضا، بحسب وكالة إرنا الإيرانية. واعتبر ظريف أن أحد أسباب هذه الحادثة المفجعة هي الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تسببت بحظرها بيع الطائرات لإيران في استشهاد الرئيس ورفاقه، ومن المؤكد أن جريمة أمريكا ستُسجل في أذهان الشعب الإيراني والتاريخ الإيراني. وتابع ظريف بأنه على الرغم من كل هذه الصعوبات، إلا أن الشعب الإيراني وقف إلى جانب النظام والثورة في الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، مؤكدا على أن الأوضاع ستتحسن وسيتفهم الشعب الظروف الأفضل. وفي عام 2021 أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرا بشأن هذا الطراز من الطائرات، وأوقفت العمل بها في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية التي قالت إنها تعاني من خلل ويجب استبدالها والتأكد من عملها بشكل سليم. وأكدت الحكومة الإيرانية رسميا، الاثنين، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم الطائرة الرئاسية أمس الأحد، فيما أكد التلفزيون الرسمي أنه تم العثور على حطام الطائرة دون رصد "أي علامة" حياة بين الحطام. ونعت الحكومة الإيرانية الرئيس ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما في بيان رسمي، آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران أمس الأحد. وأورد التلفزيون الرسمي الإيراني أن "المروحية التي كانت تقل الرئيس ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما تعرضت لحادث في منطقة جبلية وعرة في محافظة أذربيجان الشرقية" وتم تأكيد الوفاة بعد نحو 15 ساعة من إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعددا من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.