أطلقت مجموعة "بريد المغرب" بشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية "ONCF"، إصداراً خاصاً لطابع بريدي تذكاري يخلد الذكرى الستين لتأسيس المكتب. جاء ذلك في حفل أقيم يوم الثلاثاء بمحطة الرباط أكدال، برئاسة محمد ربيع خليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، وأمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب. الطابع البريدي الجديد الذي يحمل عنوان "المكتب الوطني للسكك الحديدية: 60 سنة من التقدم"، يبرز قطارًا قديمًا يعود تاريخه لأكثر من 50 عامًا، بجانب القطار فائق السرعة "البراق" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في نونبر 2018. وأوضح بلاغ مشترك للبريد والONCF، أن "القطاران المتواجدان جنبًا إلى جنب على السكة الحديدية، يشهدان على التحول الذي عرفه المكتب الوطني للسكك الحديدية منذ تأسيسه في عام 1963 وحتى اليوم، مواصلا السير قدما على طريق التقدم والحداثة". محمد ربيع خليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، قال خلال الحفل، إنه "بفضل رؤية الملك محمد السادس، تمكن المكتب من تسريع التحولات لمواكبة تطور بلادنا الاقتصادي والاجتماعي". واعتبر أن الهدف من ذلك يكمن في "تحديث وتطوير الشبكة الوطنية للسكك الحديدية لمرافقة تنقل الأشخاص والبضائع بكفاءة، وتقليل أوقات الرحلات، وتحسين راحة وأمان الزبناء باستمرار، وذلك من خلال تعزيز الاختيارات الاستراتيجية لجعل السكك الحديدية عمودًا فقريًا لنظام نقل مغربي مبتكر وذكي ونظيف ومتاح للجميع". من جهته، قال أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، إن إصدار هذا الطابع البريدي الجديد "يندرج ضمن سياسة بريد المغرب التي تهدف إلى دعم ومواكبة المشاريع الكبرى الهيكلية في بلادنا". واعتبر أن التعاون مع المكتب الوطني للسكك الحديدية "يعزز إرادتنا المشتركة لمواكبة الدينامية الكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس". يُشار إلى أن هذا الطابع البريدي الجديد ينضم إلى مجموعة الطوابع البريدية المغربية المخصصة لموضوع وسائل النقل، وفق البلاغ الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه. ففي عام 1948، تم تخصيص طابع بريدي ل"القطار المغربي"، تلتها إصدارات أخرى مثل "وسائل النقل في المغرب" في 1966، "الخط الحديدي للوحدة" في 1982، "القطار" في 2010، "الذكرى الخمسون للمكتب الوطني للسكك الحديدية " في 2014، و"القطار فائق السرعة: البراق" في 2019.