فشل حزب الاستقلال في التوافق حول اسم واحد لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة، حيث اهتدت قيادة الحزب بعد مفاوضات عسيرة امتدت لساعة طويلة إلى انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام.كما صادق المؤتمر في أعقاب ذلك على التقريرين الأدبي والمالي خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها جريدة" العمق"، فإن الاستقلاليين انتخبوا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ثلاث أسماء قيادية لرئاسة المؤتمر ويتعلق الأمر بكل البرلماني فؤاد القادري ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الجبار الراشيد والببرلماني عبد الصمد قيوح. وبحسب ما كشفت عنه مصادر جيدة الاطلاع للجريدة، فإن الاستقلاليين عاشوا ليلة طويلة بسبب خلاف عميق بين التيارات المتنازعة داخل الحزب حول من تؤول له رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر، حيث تشبت كل طرف بمرشحيه ورفض التراجع عنه مواقفه، هو اضطر الحزب في النهاية للجوء إلى هذا الخيار تفاديا لتعطيل أشغال المؤتمر الذي ينعقد بعد أكثر من سنتين من التأخر.