اعتبر الناخب الوطني، هشام الدكيك، أن ضمان المغرب للمرة الرابعة تواليا لبطاقة العبور لنهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة التي ستحتضنها أوزبكستان "إنجاز كبير"، مشددا على ضرورة التركيز قبل مواجهة أنغولا لحصد لقب كأس أمم إفريقيا. وفي هذا الصدد، عبر الناخب الوطني عن سعادته بتأهل أسود القاعة إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، مشيرا إلى أن المغرب أخذ على عاتقه تمثيل كرة القدم داخل القاعة الإفريقية على المستوى العالمي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لهذه الرياضة، وفق تعبيره. إلى ذلك، شدد الدكيك، على أن المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة المنظمة بالمغرب "ستكون صعبة أمام منتخب أنغولي سيلعب بدون ضغوط، لأنه حقق هدفه بالتأهل لنهائيات كأس العالم" حسب الناخب الوطني. وأبرز الناخب الوطني، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، ضد منتخب ليبيا، أن "منتخب أنغولا حقق هدفه بالتأهل إلى كأس العالم، وبالتالي سيدخل المباراة النهائية بدون ضغوطات، على عكس المنتخب المغربي الذي سيسعى للفوز من أجل الحفاظ على لقبه القاري". ولفت المتحدث ذاته أن منتخب أنغولا " يضم لاعبين يتمتعون بالموهبة ويتوفرون على قدرات فردية عالية، مما يجعله خصما عنيدا في المباراة النهائية". وبخصوص مباراة ليبيا، التي انتهت بستة أهداف للاشيئ لفائدة العناصر الوطنية، أشار الدكيك إلى أن "اللاعبين الليبيين استسلموا للضغط الذي مارسته العناصر الوطنية وتراجعوا إلى الدفاع للحفاظ على طاقتهم للمباراة القادمة لتحديد المركز الثالث المؤهل لكأس العالم". وبخصوص الإصابة التي تعرض لها لاعب المنتخب الوطني يوسف جواد، أوضح أنه لا يملك معلومات كافية حول درجة خطورة الإصابة، مشددا على أن جواد يعتبر من بين أفضل لاعبي العالم، حيث تم اختياره ضمن أفضل خمسة لاعبين في الدور الأول من النسخة الأخيرة لكأس العالم رغم صغر سنه. من جانبه، قال مدرب المنتخب الليبي، ريكاردو كالابويج: "كنا ندرك أننا نلعب المباراة أمام أحد أفضل الفرق العالمية، وحاولنا أن نكون قادرين على المنافسة"، مضيفا أن "هذه الهزيمة درس جيد لنا في للمباراة المقبلة أمام منتخب مصر". وأشار إلى أن"سيطرة المغرب كانت واضحة خلال المباراة، لذلك فضلنا إدارة جهود لاعبينا للحفاظ على طراوتهم للمباراة القادمة لتحديد المركز الثالث المؤهل لكأس العالم". وبلغ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائي كأس أمم إفريقيا المنظمة بالمغرب على حساب نظيره الليبي (6_0)، في المباراة نصف النهائي التي جمعت الطرفين بقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، ضامنا مقعده في نهائيات كأس العالم. ومن المنتظر أن يواجه أسود القاعة، الأحد المقبل، في المباراة النهائية أمام نظيره المصري على أرضية قصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ويعتبر المنتخب المغربي، حامل اللقب مرتين، الذي يقدم عروضا قوية في السنوات الأخيرة، أحد أبرز المنتخبات المرشحة للتألق مجددا في هذه المنافسة والظفر باللقب للمرة الثالثة تواليا على أرضه وأمام جماهيره. وضمن أسود القاعة مقعدا في المونديال، حيث تتأهل المنتخبات التي ستعتلي منصة تتويج هذه النسخة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة التي ستحتضنها أوزبكستان من 14 شتنبر إلى 6 أكتوبر المقبلين. وسيتيح الفوز باللقب داخل الديار لأسود الأطلس إمكانية الانضمام إلى الدائرة الضيقة جدا للدول التي ظفرت باللقب القاري في ثلاث مناسبات.