يخوض الأطباء الداخليون والمقيمون منذ أزيد من 6 أشهر حراكا نضاليا رفقة طلبة الطب بالمغرب، حيث قاموا بإضراب مفتوح خاضه كل من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الداخليون والمقيمون منذ فاتح أكتوبر الماضي، مقاطعين الدخول الجامعي لأزيد من شهرين. وحسب بيان للمكتب المحلي للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالبيضاء، توصل "العمق المغربي" بنسخة منه، يعتزم هؤلاء في هذا الإطار، تنظيم وقفة احتجاجية سلمية اليوم الأحد على طول شارع الكورنيش، حاملين لافتات مطالبهم وكذا الشموع المضيئة، كرمز لما وصفوه للطبيب الذي يتعذب لراحة المريض، دون مبالاة من الوزارة التي اختارت سياسة الأذن الصماء والتجاهل لملفهم المطلبي، حسب البيان ذاته. وحملت اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين والداخليين، الحكومة تبعات استمرارها في تجاهل مطالبها، للمقترحات التي وصفوها بالجدية للجنة، مطالبة بالتعاطي المسؤول وبالجرأة السياسية اللازمة لإيجاد الحلول المناسبة لملفهم. وأضافت اللجنة ذاتها، أنها ستستمر في الإضراب المفتوح عن التداريب بالمستشفيات الجامعية ما عدا مصالح الإنعاش والمستعجلات، والإضراب عن الأنشطة البيداغوجية بجميع كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، كما تعتزم القيام بأشكال تصعيدية أخرى.