كشف مصدر جامعي لجريدة "العمق"، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مازالت تثق في الناخب الوطني، وليد الركراكي، على رأس الإدارة الفنية لأسود الأطلس، مشيرا إلى أنها لا تتفاوض مع أي مدرب آخر لتعويضه. وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع، تدعم الناخب الوطني، وليد الركراكي، ومؤمنة بمشروعه الكروي رفقة أسود الأطلس، رغم تواضع أداء ونتائج الكتيبة الوطنية في الفترة الأخيرة. كما نفى المصدر ذاته الأنباء التي تحدثت عن بحث الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن بديل للركراكي، مؤكد أنها لا تتفاوض مع أي مدرب آخر لتعويض الناخب الوطني في الفترة المقبلة، خاصة أن الأسود مقبلون، وفق المصدر ذاته، على مجموعة من الاستحقاقات بداية بالتصفيات الإفريقية لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس إفريقيا 2025 بالمغرب. وأعاد المعسكر التدريبي الذي خاضه المنتخب الوطني المغربي في التوقف الدولي لشهر مارس الجاري، ليدب الشك في نفوس المغاربة بعد الأداء "العقيم" والوجه "الباهت" الذي ظهرت به كتيبة وليد الركراكي في وديتي أنغولا وموريتانيا. ورغم أن أشهرا قليلة تفصلنا عن نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، إلا أن وجه المنتخب المغربي خاصة على المستوى الهجومي لم يعرف أي تطور عما عاشه المغاربة في نهائيات المحفل القاري بساحل العاج، حيث ظهر "الأسود" بوجه شاحب وأداء باهت في أغلب أطوار المباراة، لتواصل النخبة الوطنية مسلسل النتائج المتذبذبة منذ نهائيات "الكان". ورغم تطعيم تشكيلة الركراكي بمجموعة من النجوم الجديدة خاصة على مستوى خط الهجوم، إلا أن الناخب الوطني فشل في إيجاد التوليفة المناسبة، إضافة لسوء توظيف مجموعة من اللاعبين كلاعب العين الإماراتي، كون الاعتماد عليه كمهاجم صريح لا يناسب إمكانياته ولا يستغل أبرز نقاط قوته. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت تجديد الثقة في الناخب الوطني، وليد الركراكي، مدربا للمنتخب الوطني المغربي، رغم الإقصاء المخيب من نهائيات كأس أمم إفريقيا من الدور ثمن النهائي على يد جنوب إفريقيا. وتنتظر منتخب "أسود الأطلس" رهانات كبيرة في الأشهر القادمة من بينها التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستدور منافساتها بأمريكا الشمالية وتحديدا في المكسيك والولايات المتحدة الأمركية وكندا، فضلا عن نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة.