علمت جريدة "العمق" من مصادر موثوقة أن منزل القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد بالرباط يحتضن في هذه الأثناء اجتماعا موسعا يحضره عدد من قيادات حزب الميزان، بهدف نزع فتيل الصراعات التي اندلعت مؤخرا داخل الحزب والتي وصلت إلى ردهات المحاكم. وأضافت المصادر ذاتها، أن الأطراف المتصارعة داخل حزب الاستقلال، اِلتأمت على مائدة الإفطار والعشاء مساء اليوم بمنزل رجل الصحراء القوي الاستقلالي ولد الرشيد، بحضور الأمين العام للحزب نزار بركة، ومحمد ولد الرشيد، وعبد الواحد الفاسي، والنعم ميارة، ونور الدين مضيان، ومحمد سعود، وعبد القادر الكيحل. وبحسب مصادر الجريدة، فإن القيادات الاستقلالية المذكورة تقود مساعي حثيثة من أجل حمل الأطراف المتخاصمة على التنازل عن الشكايات الموضوعة أمام القضاء، ويتعلق الأمر بالشكاية التي وضعتها رفيعة المنصوري ضد نور الدين مضيان بتهمة "التشهير"، وتلك التي وضعها البرلماني منصف الطوب ضد يوسف أبطوي فيما بات يعرف إعلاميا ب"واقعة الصفعة". هذا وينتظر الاستقلاليون أن تزيل المساعي الحميدة لقيادات الحزب فتيل الصراعات الداخلية التي اشتعلت داخل الحزب مع اقتراب المؤتمر الوطني الذي يخشى أبناء حزب علال الفاسي أن يشهد تقاطبات متوترة مثلما كان عليه الأمر في مؤتمر سابق وُصِف بمؤتمر الصحون الطائرة حين اندلعت مواجهات بين المؤتمرين.
