كذب مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، بناصر بولعجول، "شائعات" بخصوص امتحانا نيل رخصة السياقة، في ظل دخول النظام الجديد حيز التنفيذ، ووعد باتخاذ إجراءات بعد جمع المعطيات وتحليلها. وأقر بولعجول، في تصريح ل"العمق"، بارتفاع عدد الراسبين، لكنه شدد على نفي وتكذيب مجموعة من "الشائعات" التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة الأسئلة، وتضخيم عدد الراسبين. ومن بين "الشائعات" التي كذبها مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، عدد من الأسئلة الخاصة بامتحان الحصول على رخصة السياقة، من قبيل سؤال عن "نسبة الكحول في الدم عند شرب كأسين من الخمر". وأوضح أن النظام الجديد المتعلق بالأسئلة الخاصة باجتياز امتحان نيل رخصة السياقة، انطوى على "إصلاح عميق لبنية الأسئلة التي استمر العمل بها لأكثر من عقدين من الزمن"، وهذا "تغيير جذري من الطبيعي أن يحدث عنصر المفاجأة". وقال مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، "الآن نقوم بالمعاينة والتتبع وجمع المعطيات وتحليلها، وبناء على ذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة، بعد تتبع المعطيات لأيام". هذا التتبع للمعطيات، بحسب بولعجول، سيخلص إلى الإجابة عن سؤال: "هل المشكل في طبيعة الأسئلة أم في التكوين أم في عوامل أخرى؟"، والقرار أو الإجراء الذي سيتم اتخاذه سيكون منسجما مع الخلاصة التي تم التوصل إليها في هذا الشأن. جدير بالذكر أن عدد من المترشحين الراسبين في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة اشتكوا من صعوبة الأسئلة و"غرابتها"، كما عرفت بعض مراكز الامتحان احتجاجات لعدد من الراسبين.