أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، عن إطلاق مبادرة لتغطية المناطق التي تصعب تغطيتها بالصبيب العالي للأنترنت بالشبكات الأرضية، بالشبكات المستعملة للأقمار الصناعية. وقالت مزور، "إنه بالنسبة للمناطق التي تصعب تغطيتها بالشبكات الأرضية، فقد تمت المصادقة على مبادرة ترمي إلى التغطية بالشبكات المستعملة لأنوع محددة من الاقمار الصناعية". وأضافت في جواب على سؤال كتابي تقدم به النائب عن فريق التقدم والاشتراكية، سعيد ادبعلي، بشأن ضعف صبيب الأنترنت، أن المبادرة تأتي بتمويل من صندوق الخدمة الأساسية للمواصلات، يهم الاشتراكات في شبكة الأنترنيت لفائدة بعض المستعملين غير المتوفرين على شبكة الأنترنيت. وأوضحت المسؤولة الوزارية أنه من خلال هذه المبادرة، يمكن لكل زبون يتواجد بداخل المناطق غير المغطاة بخدمات الصبيب العالي الأرضي، الاستفادة من دعم مالي لكل اشتراك في خدمة الأنترنيت عبر الأقمار الصناعية لدى متعهد مرخص له، على ألا يتجاوز الدعم الممنوح 2500 درهم عن كل اشتراك، في حدود 4000 مستفيد في السنة. وأشارت إلى أن "تغطية المناطق القروية يمكن أن تتم عبر برامج للخدمة الأساسية التي تصادق على إنجازها لجنة تدبير الخدمة الأساسية للمواصلات، وفي هذا الإطار، فإن الأشغال جارية، بمعية السلطات المختصة، لتحيين لائحة المناطق التي من المزمع أن يتم تحسين الخدمات بها".