أفاد مصدر مطلع، أن نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، قرر مساء اليوم الإثنين، إيداع الناشط محمد رضى الطوجني السجن المحلي لأيت ملول، ومتابعته بتهم تتعلق بانتحال مهنة ينظمها القانون، وإهانة موظف عمومي. ومن بين التهم الموجهة كذلك لرضى الطوجني، حالة العود في بث ادعاءات ووقائع كاذبة، من شأنها المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم، إضافة إلى تسجيل وبث صور شخص دون موافقته. وجاء توقيف المعني، بأمر من النيابة العامة المختصة، وإحالته مباشرة على جلسة محاكمته الإنين، بعد الشكاية التي رفعها ضده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يتهمه من خلالها ب"التشهير"، و"استغلاله" لملف "إسكوبار الصحراء"، للهجوم على شخصه وربط حزبه بالمخدرات. وكان الطوجني، قد أكد على حسابه الخاص في موقع "فيسبوك"، أنه استُدعيَ من طرف المصالح الأمنية بمدينة أكادير قبل أيام للاستماع إليه بخصوص شكايتين تقدم بهما وزير العدل والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، بصفته الوزارية، وذلك بعد خوضه في موضوع ما يعرف إعلاميا ب"اسكوبار الصحراء". وسبق للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد أكد في وقت سابق أنه سيسلك جميع المساطر القانونية والقضائية ضد كل من سولت له نفسه المس بسمعة الحزب وبشرف مناضلات ومناضليه بواسطة حملات تشهير مقصود" واستغلال ملف "اسكوبار الصحراء" للهجوم على قياداته، خاصة بعد اعتقال القياديين في الحزب سعيد الناصري وعبد النبي بعوي.