طرح سفر محمد بودريقة البرلماني ورئيس مقاطعة مرس السلطان ورئيس نادي الرجاء الرياضي، إلى بريطانيا، علامات استفهام، لتتناسل أخبارا تعبر عن مخاوف "هربه من المغرب" بعدما شوهد قبل أزيد من شهر يخرج من جناح رئاسة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وعاب متتبعو الشأن المحلي، "غياب توضيح أو تواصل من طرف المؤسسات السياسية التي يترأسها بودريقة، أو يشغل داخلها منصب عضوية لأنه شخصية سياسية عامة وأخباره تهم كل المتتبعين، في السياسة والرياضة". وأورد يوسف الساكت الصحافي والمحلل للشأن المحلي بالدار البيضاء في تدوينة خاصة، أن "كل ما سمعنا عن محمد بوديقة، كان من مصدر واحد هو ابنه، الذي قال إن والده تعرض لأزمة قلبية يرقد على إثرها في إحدى مصحات إنجلترا، وهو الخبر الذي وصفه باليتيم، في الوقت الذي كان مفروضا على كل هذه المؤسسات أو بعضها على الأقل أن تخرج للتواصل وإخبار الرأي بما يجري بالضبط". اقرأ أيضا: بودريقة يحضر لمحكمة الاستئناف بالبيضاء.. ويخاطب صحافيين: "نتوما والله حتى مراض" ونشر عبد العالي نجل بودريقة، صورة من بريطانيا وخبرا مفاده إجراء عملية جراحية لوالده دامت خمس ساعات تكللت بالنجاح، ووضع في تدوينة أخرى على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لمحمد بودريقة في المستشفى، مرفوقة بجملة "الحمد لله الحالة مستقرة وطلع من غرفة العمليات". ويشار أن بودريقة كان في الإمارات رفقة فريق الرجاء الرياضي لمدة 10 أيام، حيث رافق فريقه في تربصه الإعدادي وغادر من هناك إلى العاصمة البريطانية لندن. وفي بيان نشره نادي الرجاء الرياضي، قال إن محمد بودريقة، "يجري عملية جراحية على إثر الوعكة الصحية التي ألمت بمحمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، والتي سيجري على إثرها عملية جراحية مستعجلة على القلب بإحدى المستشفيات المختصة بمدينة لندن".