قال قائد المنتخب الوطني، رومان سايس، إن المنتخب الوطني المغربي مطالب بالتركيز في المباريات المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا وتجاوز ما حدث في مواجهة الكونغو، للذهاب بعيدا في المسابقة القارية. وقال سايس، في الندوة الصحفية التي تسبق مواجهة زامبيا: "فعلنا المهم بضمان التأهل للدور المقبل، والآن لا يجب أن نتراخى ونرغب في ضمان المركز الأول وأن نبقى متنافسين، خاصة أن هناك عددا من المنتخبات تعتمد تأهلها على نتائجنا ويجب احترام المنافسة". وتابع: "مواجهة زامبيا مهمة للغاية بالنسبة لنا ونرغب في تحقيق الفوز وإنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة، هدفنا الأساس كان هو التأهل على رأس المجموعة وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه". وشدد قائد المنتخب الوطني المغربي على أن طموح النخبة الوطنية كان من البداية الذهاب إلى أبعد نقطة في هذه البطولة، المنتخب المغربي يتطور ويكبر من مباراة إلى أخرى، وهذا ما سيمنح اللاعبين المزيد من الثقة، من أجل بلوغ الهدف الذي سطرناه". وفي سؤال عن الأخطاء التي ارتكبها خط دفاع الأسود خلال المباراة الأخيرة، أكد سايس أن الأجواء المناخية لم تكن في صالح اللاعبين، الأمر الذي جعلهم يظهرون بمستوى مخالف للمعهود، وفق تعبيره. وسيكون القائد رومان سايس مهددا بالغياب عن مواجهة ثمن نهائي المحفل القاري في حالة تلقيه بطاقة صفراء أمام زامبيا، غدا، ما قد يدفع الناخب الوكني لوضعه على مقاعد الاحتياط. وكان المنتخب الوطني المغربي قد ضمن تأهله لثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج إلى غاية 11 فبراير المقبل، بعد إجراء الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعتين الأولى والثانية والتعرف على وضعية المنتخبات المحتلة للمركز الثالث. وساهمت نتائج مواجهات الجولة الثالثة من المجموعتين الأولى والثانية في تأهل المغرب بشكل رسمي، مهما كانت نتيجة مباراة زامبيا، غدا الأربعاء، حيث ستحدد نتيجة اللقاء المركز الذي سينهي به الأسود دور المجموعات والمنافس المقبل في ثمن النهائي