عرفت أقاليم جهة فاسمكناس، اليوم الثلاثاء، انطلاقة خدمات 9 منشآت صحية، حضرية وقروية، بالإضافة إلى مصلحة للمستعجلات ومختبر طبي، وذلك بأقاليم تاونات، تازة، صفرو، مولاي يعقوب فقد أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، رفقة عامل إقليمتاونات، صالح دحا، انطلاقة خدمات المنشآت الصحية المذكورة، بحضور عدد من المنتخبين وممثلي فعاليات المجتمع المدني. وأفاد بلاغ لوزارة الصحة، أن انطلاقة هذه المنشآت يأتي في إطار مواصلة تهيئة وتأهيل البنية التحتية الصحية لمواكبة تعميم ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية. ويتعلق الأمر ب3 مراكز صحية حضرية وقروية بإقليمتاونات، وهي المركز الصحي الحضري المستوى الأول تاونات، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "عين خميس" والمستوى الثاني "بني وليد". وعلى مستوى إقليمتازة، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول "سيدي علي بورقبة"، بالإضافة إلى مستوصفين صحيين قرويين وهما: المستوصف القروي "أسرير" والمستوصف القروي "بشيين". وفي إقليم مولاي يعقوب، تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الثاني والمستعجلات الطبية للقرب "مولاي يعقوب"، وكذا المركز الصحي الحضري المستوى الأول دار دبيبغ بفاس. وبإقليمصفرو، تم إعطاء انطلاقة خدمات مصلحة المستعجلات والمختبر الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، وذلك بعد إعادة تأهيلهما. ووفق البلاغ، ستعزز هاتين المصلحتين الخدمات الصحية المقدمة لساكنة المدينة والمناطق المحيطة بها، وخصوصا خدمات المستعجلات الطبية والبيولوجية، الفحص بالأشعة، إزالة الصدمات والإنعاش الاستعجالي. كما تم على مستوى ذات الإقليم إعطاء خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني عين الشكاك. وكشف البلاغ ذاته، أن وزارة الصحة عملت على تجهيز هذه المنشآت الصحية بمعداته طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفأة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، للاستفادة من سلة علاجات متنوعة. وتضم العلاجات، على الخصوص، الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة، بالإضافة إلى اليقظة الوبائية والصحة المتنقلة.