كشف مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن هناك أكثر من 29 ألف شهيد ومفقود جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث لا يزال أكثر من 7 آلاف شخص تحت الأنقاض. وأوضح المسؤول الفلسطيني في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن جيش الاحتلال ما زال لديه العشرات من جثامين الشهداء المسروقة. وأشار إلى صعوبة الأوضاع الصحية لأهالي شمال القطاع، مشيرا إلى أن نحو 800 ألف مواطن في مدينة غزة وشمال القطاع لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة خلال الساعات الماضية، أدت إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب القطاع. من جهتها، أعلنت الأممالمتحدة أن 100 ألف فلسطيني اضطروا للتوجه إلى منطقة رفح قرب الحدود مع مصر خلال الأيام الأخيرة، بسبب الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المناطق الوسطى من قطاع غزة المحاصر ومنطقة خان يونس. ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي إلى مدينة دير البلح المكتظة في الأصل، ويتكدسون في مخيمات أنشئت على عجل من الخيام المؤقتة. وأُجبر جميع سكان غزة تقريبا وعددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، واضطر العديد منهم إلى النزوح عدة مرات. وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة قد أعلنت عن استشهاد 187 فلسطينيا وإصابة 312 آخرين في القطاع خلال الساعات ال24 الماضية، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 21 ألفا و507 شهداء، وأزيد من 7 آلاف مفقود، إضافة إلى 55 ألفا و915 مصابا منذ بدء الحرب، غالبيتهم من الأطفال والنساء.