أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 10 آلاف و22 شهيدا منذ 7 أكتوبر. وكشف أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرت إلى أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 292 شهيدا. وقال إن الاحتلال بدأ بالفعل ينفذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر، مشيرا إلى استهادف مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي والصحة النفسية والعيون، اليوم الإثنين. وأوضح القدرة أن الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة، كما استهدف مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال. وأعلن عن استشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في استهداف مركز الأورام، معتبرا أن الاحتلال يشن حربا مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة. وأبرز المتحدث أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية، لافتا إلى أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت، وفق تعبيره. وأشار إلى أن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني، مطالبا جميع الأطراف العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات. كما أبرز أن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان، معتبرا أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره. وتشهد مدينة غزة غارات إسرائيلية غير مسبوقة، تزامنا مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع، فيما تواصل المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وتكبّدها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات. ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير آليات إسرائيلية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 30. إلى ذلك، قال الملك الأردني عبد الله الثاني: "تمكنت قواتنا الجوية هذه الليلة من إنزال مساعدات طبية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني بغزة".