علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن "إقالة المدرب التونسي الأصل السويدي الجنسية، منير الشبيل، سيجر على نادي أولمبيك آسفي مشاكل لا حصر لها بسبب عدم أدائه لمستحقات المدرب التونسي". ووفق معطيات حصلت عليها جريدة "العمق"، فإن منير الشبيل "وبعدما ظل لأيام ينتظر حلا وديا بعد فسخ عقده من طرف واحد، تفاجأ بعدم تسديد مستحقاته العالقة، مما جعله يغادر مدينة آسفي تمهيدا لمغادرة المغرب خلال الأيام المقبلة". ونقلت مصادر الجريدة أن "الشبيل أبدى حسن نية من أجل استخلاص مستحقاته والتوقيع على وثيقة الانفصال، غير أن غياب السيولة المالية لحل المشكل جعلته يتخد قرار مغادرة المدينة". وأوضحت المصادر ذاتها، أن "المدرب الشبيل يدرس خيار الذهاب لمحكمة التحكيم الرياضي بهدف استخلاص مستحقاته المالية العالقة، بعد أن تم فسخ عقده من طرف واحد، وأن ذلك قد يحول دون جلوس المدرب الجديد على دكة البدلاء". وأضاف مصدر الجريدة، أن "الشبيل لم يجالس إدارة نادي أولمبيك آسفي وتلقى وثيقة الفسخ من إدارة النادي برفقة مفوض قضائي، دون أن يتلقى مستحقاته المالية العالقة". وكان نادي أولمبيك آسفي قد تعاقد مع المدرب منير الشبيل منذ بداية الموسم الجاري لموسمين رياضيين، قبل أن يتم فسخ العقد من طرف واحد وإعلان التعاقد مع الإطار الوطني زكرياء عبوب. وسبق لمنير شبيل، التونسي الأصل والسويدي الجنسية، أن درب عدة أندية بالسويد والنرويج، فضلا عن قيادته لنادي نجران والعربي والجبلين في السعودية. ويمتلك شبيل تجارب رفقة نادي الفجيرة بالإمارات وسرت، النصر، المدينة والأولمبي بليبيا، فضلا عن قيادته لسريع وادزم وحسنية أكادير في البطولة الاحترافية "إنوي". يشار إلى أن أولمبيك آسفي يحتل المركز التاسع ضمن ترتيب أندية البطولة الوطنية لكرة القدم برصيد 7 نقاط جمعها من 6 مباريات أجراها الفريق.