نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية "المساء"، التي كتبت أن مصدر مطلع، كشف عن تفويت عشرات الكيلومترات من الأراضي القريبة من فاس وبدواوير محاذية لتونفيت لشركة عملاقة، في صفقة غامضة دون طلبات عروض ودون احترام أدنى شروط المنافسة، بعد أن تبين أن الأراضي جرى تفويتها قصد استغلالها، نظرا لتوفرها على معادن نفيسة أهمها الذهب والفضة والحديد. وأضاف الخبر ذاته، أن الأراضي التي جرى تفويتها كان، إلى وقت قريب، يستغلها مهنيون وأصحاب شركات تعمل في مجال المقالع والمناجم الخاصة بالمعادن، غير أنه بتفويت الأراضي الشاسعة للشركة العملاقة، أبعد المهنيون من الأراضي التي فوتت بمبلغ زهيد إلى الشركة، التي تنشط في أكثر من قطاع أهمها المعدن ومواد البناء والزراعة، والقطاع البنكي. وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن الأراضي تعتبر الجزء الثاني من التفويت، إذ سبق أن جرى تفويت مئات الكيلومترات من الأراضي في وقت سابق للشركة نفسها، مضيفة أنه تم إحداث لجنة للبيوعات، مهمتها تدبير تفويت الأراضي، عن طريق الاتفاق المباشر بين الوزارات المعنية، سواء تعلق الأمر بوزارة الأوقاف أو النقل أو الفلاحة، والمستفيد المفترض إن تعذر إجراء السمسرة أو طلب العروض. الإنتربول يحذر المغرب وفي خبر آخر، ذكرت المساء، أن الشرطة الدولية "الإنتربول"، حذرت المغرب من محاولة إرهابيين دخول المملكة بجوازات سفر مزورة، ودعت إلى تعزيز وتشديد الحراسة على الحدود لإيقاف أي شركاء محتملين لمنفذي تفجيرات في بلجيكاوفرنسا ممن يفرون من أوروبا وقد يسعون إلى دخول المغرب. وأوضح الخبر ذاته، إلى أن المنظمة سلمت إلى المغرب بيانات تتضمن ما يفوق وثيقة خاصة بمقاتلين مع تنظيم الدولة، داعية السلطات الأمنية إلى تقصي المعلومات في قاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة، مضيفا أن السلطات الأمنية في المغرب تلقت رسالة تحذيرية من المنظمة الدولية تدعوها إلى تعزيز تدابير الحيطة عند نقاط التفتيش على الحدود وفي المطارات المختلفة للمملكة. وحسب اليومية ذاتها، فقد حذرت المنظمة الدولية، من أن يسعى شركاء محتملون لصلاح عبد السلام، الذي أوقفته بلجيكا والمشتبه به في الوقوف وراء الاعتداءات التي هزت فرنسا سنة 2015، إلى فرار من أوروبا عبر جوازات سفر مزورة لتجنب الإجراءات الأمنية المشددة في عدد من مطارات البلدان. فضيحة جنسية بملحقة إدارية إلى يومية "الصباح"، التي كتبت أن الملحقة الإدارية 58 بعمالة ابن مسيك بالبيضاء اهتزت على وقع فضيحة جنسية بطلاها عونا سلطة ضبطا داخلها، في الساعات الأولى من صباح أول أمس الأحد، متلبسين بقضاء ليلة حمراء مع مومس. وأفاد الخبر ذاته، أن الفضيحة خلفت استنفارا كبيرا لدى مسؤولي عمالة ابن مسيك الذين باشروا اليوم الإثنين، تحقيقا إداريا مع عوني السلطة، قبل أن تتم إحالة ملفهما على القضاء لمتابعتهما حسب المنسوب إليهما، موضحا أن المتابع في القضية، استغل انتقال الملحقة الإدارية إلى مقر جديد قرب قيسارية اسباتة، وثقة قائدها فيه، الذي منحه مفتاح الملحقة، ليحولها إلى وكر لقضاء ليلة حمراء، قبل أن يفتضح أمره رفقة شريكته. وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن شكوك عناصر القوات المساعدة في تصرفات العون، كانت وراء اكتشاف الفضيحة، لتتم مراقبته عن بعد، إلى أن ضبط ليلة السبت الماضي، يلج مقر الملحقة رفقة مومس، وعون سلطة آخر، وهو ما أثار استغرابهم ليخبروا قائدهم بالأمر. تحقيق في الإفراج عن بارون ونقرأ في خبر آخر، أن مفتشين مركزيين تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني ولوزارة العدل، أجروا منذ أيام، أبحاثا لكشف ملابسات مساطر، أنجزت لبارون مخدرات بالبيضاء، ظل مبحوثا عنه قبل أن يقدم نفسه للعدالة، وينفي المنسوب إليه جملة وتفصيلا أمام محققي الفرقة الوطنية، ثم يحال على استئنافية البيضاء ليطلق سراحه دون عرضه على المحاكمة، بعد اتخاذ مقرر عدم المتابعة في حقه. وأضاف الخبر ذاته، أن الواقعة زلزلت وزارة العدل، التي توصلت بتقرير مفصل عن الواقعة، كما اتضح أن المشتبه فيه كانت ضده مذكرات بحث أخرى لفائدة الشرطة القضائية والدرك بأكادير وأن المتهم سواء عند إيقافه بمقر الفرقة أو بعد إطلاق سراحه، لم يسأل عن تلك المذكرات ولم يتم إجراء المساطير، التي تستلزم عرضه على الشرطة القضائية لأكادير من أجل البحث معه حول المنسوب إليه. وأفادت الصباح، أنه يجري البحث في الأرشيف سيما أن المتهم نفسه سبق أن أوقف في مذكرة مماثلة وجرى إطلاق سراحه، إذ يروم البحث تحديد إن كانت الجهتان الأمنية والقضائية واقفتين وراء ذلك.