في مواجهة المأساة غير المسبوقة التي تعيشها بلادنا إثر زلزال الحوز ليوم 8 شتنبر، أعلنت مجموعة كوسومار انخراطها في حملة التضامن الوطني لتقدم مساهمة مالية قدرها 25 مليون درهم لفائدة صندوق تدبير آثار الزلزال الذي تم إحداثه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وبالإضافة إلى هذا الالتزام المادي، قالت المجموعة إنه منذ الساعات الأولى بعد حدوث الكارثة الطبيعية، ساهمت "كوسومار" في إيصال المواد الغذائية الأساسية إلى الأماكن المتضررة من الزلزال قصد الاستجابة للاحتياجات الأولية الملحة للضحايا كما تم شراء وتوزيع خيام مجهزة من أجل توفير الإيواء المؤقت للعائلات المتضررة. كما قامت "كوسومار" بتعبئة متعاونيها في جميع مواقع الإنتاج لجمع العديد من المستلزمات الأساسية كأكياس النوم والأفرشة والاغطية وأنظمة الإضاءة المستقلة والملابس الدافئة ومستلزمات النظافة والمواد الغذائية. وأمام الوضع الطبي الطارئ، قالت المجموعة إنها أطلقت أيضًا حملة داخلية لتشجيع المتعاونات والمتعاونين على التبرع بالدم. وسجلت "كوسومار"، أنه "كما هو حال المواطنات والمواطنين المغاربة جميعا، فإن التضامن الذي أبداه أعضاء المجموعة يشهد على التزامهم ورغبتهم في تقديم دعم ملموس لمواطنيهم المنكوبين". وشددت على أنها باعتبارها مؤسسة مواطنة، ستواصل الإنخراط بجانب السلطات والجهات الفاعلة في الميدان من أجل تقديم الدعم اللازم للضحايا والمساهمة في جهود التضامن الوطني.