: – تعليق كاميرات ثلاثية الأبعاد في شوارع كل عمالات الدارالبيضاء الكبرى ومراقبتها من طرف الأمن الوطني – تحرك دوريات الأمن ساعة بعد أخرى في جميع الاتجاهات داخل المدار الحضري ومراقبة دينامية الساكنة والتدخل عند وجود أي اخلال بالأمن العام من سرقة أو كريساج أو تبادل السب أو تنقيص أو استفزاز من شخص اتجاه آخر . – أصحاب السوابق العدلية والمجرمين قبل مغادرة السجون يمضون تعهدات بعدم الرجوع إلى الإجرام وبالكف عن السير في طريق الجريمة وإن تم ضبطهم مرة أخرى تضاعف لهم العقوبات السجنية ليكونوا عبرة لغيرهم – يجب منح صلاحية تدخل بعض أفراد الساكنة للدفاع عن أفراد الساكنة خاصة من يحملون الأحزمة السوداء في عدة رياضات لأن النجدة من صفات المسلمين الأقوياء. – تأطير الأحزاب السياسية وشبيباتها وجمعيات المجتمع المدني بالدارالبيضاء للمواطنين في العمالات الخمس وشرح لهم حقوقهم وواجباتهم ونشر الوعي بينهم ودعوتهم لتوثيق الجرائم في كل مكان بالمدار الحضري سينقص ويقلل من معدل الجريمة – عدم السماح للمتورطين في عدة جرائم تحت أي ظرف أنى كانوا " اللي دار الذنب يستاهل العقوبة" ولا يدافع عن مجرم أو يبرر اجرامه ويتعاطف معه إلا شخص مثله. – محاربة الهدر المدرسي والجامعي ودعوة جميع أفراد الساكنة ذكورا وإناثا لإكمال دراستهم إلى النهاية. – محاربة التشهير والابتزاز والنصب والاحتيال في الواقع والانترنيت. – سحب رخص البارات والعلب الليلية لأننا مسلمون ولسنا نصارى والدين الإسلامي يحرم على المسلمين شرب الخمور وينهاهم عن الزنا ومقدماتها. – تجفيف الأمن للمناطق التي تباع فيها المخدرات ومشتقاتها وتمشيطها ومنع بيع ( الشيشة والسجائر) الإلكترونية للتلاميذ والطلبة ذكورا وإناثا . – ضبط التحركات المشبوهة التي تهدف التحرش بالشابات في الشواطئ في الصيف والحرص على منع الإختلاط لأن ذلك يخالف قيم العفة والحياء والستر والحشمة المفروض توفرها في أبناء وبنات المسلمين والدين الإسلامي من ثوابت المملكة المغربية ويجب الحرص على تنزيل أحكامه في الواقع والقوانين – دعوة الساكنة إلى عدم حمل أي شيء ثمين أثناء تجولهن في مركز المدينة أو في المدينة القديمة لتجنيب أنفسهم من أية سرقة أو كريساج محتملين.. – دعوة المجرمين وأصحاب السوابق العدلية داخل السجون للإعتماد على أنفسهم وإلى الكسب المشروع بدل التواكل وأخذ ممتلكات الغير دون وجه حق. – إخراج أفلام ومسلسلات مغربية تحذر ساكنة المدن والقرى والجهات بالمغرب من عدم الانسياق وراء الجريمة والتشلهيب وتمرير مشاهد لمجرمين نادمين وتابوا من أفعالهم الشنيعة بعد خروجهم من السجون وإصرار بعض المخرجين على تجميل صور بعض المجرمين والشمكارة دليل أن هؤلاء المخرجين يكذبون ويفترون لأن نزعة الإجرام تجعل صاحبها تلقائيا مكروها عند الناس وليس العكس – قيام الوعاظ والمرشدين وخطباء الجمعة بجولات داخل أحيائهم وتواصلهم مع الناس ودعوتهم إلى الاستقامة والخوف من الله وعدم التدخل في شؤون الآخرين واحترامهم وكف الشر عنهم قد يجعل كثير من المجرمين يستحيون ويغيرون حياتهم إلى الأفضل. – اهتمام أطباء النفس واستاذة علم الاجتماع بشريحة المجرمين وتمرير رسائل عميقة وراقية تعالج عقدهم واختلالاتهم النفسية كفيل بمصالحتهم مع أنفسهم وبإرجاعهم لجادة الصواب ولرشدهم – أغلب المجرمين ضحايا تفكك أسري وهدر مدرسي وحياة قاسية وفقر مدقع ومرض وغياب تربية ورعاية وتوجيه جيدين من طرف الوالدين وبعضهم ضحايا هجوم عولمي شرس فتم اغتيال عقولهم واستلبوا حضاريا واستعبدتهم العولمة و ثورة الاتصالات والعالم الرقمي فأصبحوا يسهرون إلى الفجر وينامون إلى العصر وينتظرون أعطيات المقربين لأن عزيمتهم في التفوق خارت وضعفت إرادتهم وانحرفوا عن جادة الصواب وهم يعيشون الضنك والشقاء والتعاسة.