توج إشبيلية الإسباني أمس بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم عقب فوزه على روما في نهائي المنافسة بضربات الترجيح، بعد مباراة مثيرة بين الطرفين انتهت بالتعادل بهدف لمثله في الأوقات الأصلية والإضافية. وتصدى الدولي المغربي ياسين بونو ل ركلتي ترجيح من لاعبي روما وقاد فريقه إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي رقم 7 في تاريخه. الإطار الوطني وحارس مرمى المنتخب الوطني السابق، بادو الزاكي قال في تصريح لجريدة "العمق"، إن "ما يحققه بونو ليس وليد الصدفة بل هو عمل واجتهاد، وفي كل مرة يفاجئنا بمستويات مختلفة ودائما في تطور مستمر". وأضاف مدرب المنتخب السوداني لكرة القدم، "بونو أصبح من بين أحسن حراس المرمى في العالم، وفخورون به كمغاربة ووداديين وأولهم أنا بحكم معرفتي به داخل الوداد الرياضي منذ أن كان عمره 16 و17 سنة". وتابع بادو الزاكي، "لم أتمكن من التواصل مع بونو أمس حاولت الإتصال به، لكن مع غمرة الإحتفالات لم يرد، وأنا سعيد لما وصل إليه". من جهته أشاد مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي بالثنائي المغربي الممارس بنادي إشبيلية الإسباني، ياسين بونو، ويوسف النصيري. وكتب عبر حسابه "أنستغرام"، "تهانينا لأسود الأطلس"، كما أشار إلى حساب الثنائي المتوج بلقب الدوري الأوروبي. وجرت مباراة فريقي إشبيلية الإسباني ونظيره روما الإيطالي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي على ملعب بوشكاش ٱرينا بتتويج. واختير الحارس المغربي ياسين بونو، أفضل لاعب في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الذي فاز به إشبيلية على حساب روما بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1. وبفوز بونو بجائزة الأفضل جعلته مرشح فوق العادة للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2023 خصوصا بعد تألقه في منافسات كأس العالم رفقة المنتخب الوطني المغربي. ويعد اللقب هو السابع للفريق الأندلسي من أصل 7 مرات وصل فيها إلى المباراة النهائية، وهو رقم قياسي واستثنائي وفريد للغاية من نوعه، ويعكس مدى عراقة إشبيلية في هذه المسابقة التي أكد من جديد بأنه ملكا لها بدون منازع. يشار إلى أن إشبيلة، بإحرازه لقب الدوري الأوروبي، قد تأهل بشكل مباشر إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بعد أن كان يصارع من أجل تفادي الهبوط في الليغا قبل أشهر قليلة.