يحتفي كل من الصندوق التعاضدي المهني المغربي (CMIM)، بشراكة مع المغربية للألعاب والرياضة (MDJS)، والصحة الإفريقية العالمية (AGH) والغرفة الافريقية للتجارة والخدمات وكذا جمعية تشجيع الرياضة في المقاولة بالمغرب (APSEM)، بالنسخة العاشرة من يوم "الصحة في العمل". وقالت المؤسسات المذكورة في بيان مشترك "لا يمكننا الحديث عن الصحة اليوم دون الحديث عن مفهوم مثبت، وهو الحد من المخاطر، وبعبارة أخرى كل الإجراءات الوقائية من أجل نهج صحي أفضل مفهوم بطريقة علمية"، مشيرة إلى أنه "بناءً على هذا الافتراض، يتم تنظيم النسخة العاشرة من يوم الصحة في العمل هذا العام تحت الموضوع التالي: تقليل المخاطر في العمل: رافعة الأداء الوظيفي والصحة في العمل". وأضافت أن هذا اليوم الذي ينظمه الصندوق المهني المغربي "يبرز أهمية التفكير في مناهج جديدة فيما يتعلق بالصحة المهنية، وإنشاء ممارسات وقائية جديدة بالإضافة إلى نماذج جديدة في العلاقات التي غالبًا ما تكون معقدة بين الأفراد وعملهم، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر غير متوقعة". وشددت المؤسسات على أن العالم يعيش مخاطر لا هوادة فيها في مواجهة هذا الواقع، وأن جائحة كوفيد19 ستوضح الحاجة التي التي لا تتزعزع لحماية السكان والحياة. اليوم العاشر للصحة في العمل، سيفتتح العاشر بمحاضرة تلقيها الدكتورة ايمان قنديلي، أخصائية في العلاج النفسي والإدمان ورئيسة الصحة الافريقية العالمية (AGH)، ثم جلستين الأولى بعنوان "تقليل المخاطر": تتحدث فيها كل الدكتورة إيمان قنديلي برفقة دفيد جروسون، مريم مستقام وسعيد الغابري، وستعرف محاولة الإجابة على أسئلة من قبيل "ما هو النهج الذي ينبغي اتباعه لتقليل المخاطر على صحة الجميع؟ كيف يمكن السيطرة عليها أو تجنبها أو التقليل منها أو حتى استئصالها؟". أما الجلسة الثانية ينتظر أن تركز على ضعف الأنظمة الصحية، "لأنه، اليوم، تقوم كل دولة بمراجعة سياساتها الصحية باستمرار لتجنب الوقوع مرة أخرى في نفس الاختلالات الوظيفية. وبهذا المعنى، فإن الصحة المهنية هي أولوية وطنية مثلها مثل صحة المدينة، التي تشكل كلًا لا ينفصل"، يقول البيان. النقاش في الجلسة الثانية سينشكه كل من الدكتور يوسوفة نديباي، عبد الكريم كركاشي، الدكتورة لبنى الطاهري ونبيل نجيح، وسيتطرق للإجابة عن أسئلة من قبيل كيف تستثمر في الصحة المهنية؟ ما هي السبل والممارسات التي ينبغي وضعها وفوق كل ذلك ما هي العقبات التي يجب التغلب عليها حتى تكون الصحة رافعة للأداء الوظيفي والفردي وللعمل والنمو الاقتصادي؟ كيفية إنشاء وإدارة استمرارية القيمة الصحية بين الاقتصادي والاجتماعي؟