تنطلق بداية من الصيف المقبل، العروض الجماهيرية للفيلم التاريخي "أو مالو لو"، وهو عمل سينمائي طويل يتناول أحداث عودة الملك الراحل محمد الخامس من منفاه بمدغشقر. وكشفت مصادر جريدة "العمق" أن "الفيلم سيكون في القاعات السينمائية بين شهري غشت وشتنبر المقبلين، بعد جولة في عدد من المهرجانات الوطنية". وكان المخرج عبد الحي العراقي، قد صور مشاهد هذا العمل في عدد من أحياء فاس، شهر يونيو الماضي، بمشاركة كل من مونية لمكيمل ومجيدة بن كيران ونبيل عطيف وطارق البخاري والشعيبية العضراوي. وقالت الممثلة مجيدة بنكيران، في تصريح سابق لجريدة "العمق"، إنها "تجسد شخصية "لالة فاطمة" وهي الأم الحقيقية لمخرج هذا العمل"، مشيرة إلى أنه "يحكي جزء من حياته خلال فترة الاستعمار الفرنسي إبان عودة ملك البلاد إلى وطنه". وأضافت بنكيران أن "لالة فاطمة هي سيدة مغربية تمثل فترة الخمسينيات، حيث تحاول نقل من خلال هذا الفيلم التاريخي حياة النساء المغربيات اللواتي بصمن تلك الفترة المهمة من التاريخ". من جهتها، كشفت الممثلة مونية لمكيمل، في تصريح مماثل، عن تجسيدها لشخصية "لالة الزوهرة"، مفيدة بالقول إنها "أم لطفلين ومتزوجة من شخص يمتهن إحدى الحرف التقليدية بفاس". وأضافت لمكيمل أن "احتكاكها بجارتها "لالة فاطمة" عبر السطوح، سيساهم في إحداث نقلة نوعية في حياتها، حيث ستتحول من امرأة عادية إلى أخرى ثورية تشارك في مظاهرات شعبية للمطالبة بعودة محمد الخامس". وحصل فيلم "أو مالو لو" على دعم المركز السينمائي المغربي، وهي تجربة فنية جديدة تنضاف لريبرتوار المخرج عبد الحي العراقي الذي يضم أفلام سينمائية كمنى صابر ومسلسل تلفزيوني مقطوع من شجرة.