استنفر العثور على جثة أستاذ في العشرينات من عمره، بمنزل يكتريه بجماعة أفرا التابعة للنفوذ الترابي لإقليم زاكورة، اليوم الجمعة، مختلف السلطات عقب إخطارها بالواقعة. وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن الهالك العشريني الذي يشتغل أستاذا لمادة التربية الإسلامية، اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة، منذ السابع والعشرين من دجنبر الحالي، إلى أن اكتشف صاحب المنزل الذي يكتريه جثته، مضيفة أنهم ربطوا الاتصال بالسلطات العمومية التي حلت بالمكان رفقة عناصر الوقاية المدنية. وباشرت مصالح الدرك التحقيق بغرض البحث عن خيوط لفك لغز هذه الوفاة، فيما نُقلت جثة الشاب إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، لإخضاعها للتشريح الطبي من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.