قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن اجتماع لجنة قيادة البرنامج للبرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي ترأسه قبل أسبوعين، تمخض عنه تحيين البرنامج وإعطائه دفعة أكبر، وذلك عبر تسريع إنجاز عدد من المشاريع، خاصة محطات تحلية مياه البحر. وفي تعقيبه على أسئلة أعضاء مجلس النواب، مساء اليوم الاثنين، في جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع "السياسة المائية بالمغرب"، أكد أخنوش أن الاجتماع خرج بقرارات مهمة، على رأسها مراجعة الاعتمادات المالية المخصصة للبرنامج، والتي انتقلت من 115 إلى 150 مليار درهم. ووصف رئيس الحكومة، البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، بأنه برنامج مهم جدا سيتبنى سياسة مائية رشيدة على المدى القريب والمتوسط. وتحدث أخنوش عن مجموعة من القرارات التي تم اتخاذها في إطار هذا البرنامج، مثل إدماج المرحلة الثانية من مشروع الربط بين بورقراق وسبو في إطار هذا البرنامج وتقديم برمجتها لسنة 2024 بغلاف 14 مليار درهم؛ ورفع سعة محطة التحلية بئر أنزران إلى 37 مليون متر مكعب لتوفير مياه الشرب والسقي لمدينة الداخلة؛ ثم المصادقة على إنجاز محطات للتحلية بالناضور والصويرة وتسريع إنجاز المرحلة الثانية لمحطة أكادير؛ وإطلاق دراسة لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر لمراكش الكبرى؛ والمصادقة على إدراج سدود بوعيدل وبوخميس في البرنامج الوطني؛ إضافة إلى برمجة أشغال 5 سدود متوسطة انطلاقا من سنة 2023 بأقاليم بن سليمان، طاطا، تزنيت والحوز. جدير بالذكر، أن التوصيات التي أقرتها لجنة قيادة البرنامج، للتخفيف من وقع الإجهاد المائي على المواطنين والمواطنات، من خلال ضمان استمرار تزويدهم بالماء الشروب، وتوفير الماء لأغراض الفلاحة والسقي، سيتم رفعها إلى النظر السديد لصاحب الجلالة لتنال موافقته السامية.