قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، إن "البيجيدي ترك مؤشرات ماكرواقتصادية متوازنة ونسبة نمو متقدمة بددتموها في أول سنة من ولايتكم"، مضيفا أن "إرث العدالة والتنمية إرث مشرف، أوبزاف عليكم"، وذلك في رده على تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي. وأضاف يتيم، مخاطبا وهبي الذي صرح أمس السبت في الدورة العادية لبرلمان البام، بأن التدبير الشعبوي لحكومتي بنكيران والعثماني ترك للحكومة الحالية "إرثا ثقيلا"، (أضاف) أن العدالة والتنمية ترك "برامج اجتماعية فحاربتموها .. وترك لكم مشاريع قوانين ذات حمولة إصلاحية وخاصة تلك التي لها علاقة بمحاربة الفساد من قبيل مشروع قانون محاربة الإثراء غير المشروع، فكنتم حكومة محاربة محاربة الفساد". وأوضح وزير الشغل السابق، في تدوينة على "فيسبوك"، أن "مصطفى الرميد ترك خطة مفصلة لإصلاح العدالة استحق عليها تنويها ملكيا، وقنعت أنت بوزارة لم يعد.دورها يتجاوز تعهد البنايات وتدبير شؤون الموظفين الذين هددتهم بمعرفة جزئيات حياتهم ولون تقاشيرهم في تعبير مفضوح عن عقلية تسلطية وتحكمية". وأردف يتيم، أن البيجيدي، "ترك جماعات بفوائض مالية غير مسبوقة فأتلفتموها، ونسبة نمو معتبرة في الاقتصاد بشهادة ملك البلاد، فتراجعت من أول سنة من ولايتكم"، مضيفا أن حزبه "ترك لكم مدنا نظيفة وتطورا غير مسبوق فيها فجعلتم ميزانيات غنائم وإقطاعيات، وتعيينات للأقارب، وأنفقتم الأموال الطائلة في رشوة الناخبين وتعملون اليوم على استردادها بالصفقات المشبوهة، وتعيينات الأقارب والأزواج والأصحاب". وأشار إلى واقعة وفاة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد الوهاب بلفقيه بقوله "كان سوء تدبيركم للانتخابات وخذلان مناضليكم سبب في إزهاق روح مناضل من مناضليكم، والقائمة طويلة"، مضيفا "تواطأتم على إفساد الديمقراطية وقواعدها حين جئتم بقاسم انتخابي لا مثيل له في الديمقراطيات الأصيلة، والكل يعرف كيف جاءت بكم انتخابات الثامن من شتنبر وكم أنفقتم على إفساد الانتخابات، وخرجتم تبررون ما لا يبرر". وشدد يتيم، في رده على وهبي على أن "الشعب لن ينسى خطيئة نشأتكم الأصاية وأنكم خلقتم كي تكونوا أداة من أدوات التحكم لكنكم فشلتم في ذلك فشلا ذريعا وكيف كان زعماؤكم يهددون ويتوعدون مخالفيهم"، مضيفا أن "تدبير العدالة والتنمية كان شعبيا وكلامكم أكبر دليل على شعبويتكم". وخاطب يتيم الأمين العام للأصالة والمعاصرة بقوله: "تركنا لكم إرثا ثقيلا من الاستقامة والنزاهة والتعفف عن المال العام وخدمة المواطنين فعلا لن تقووا على السير عليه فكيف ننتظر معكم إصلاحا والله لا يصلح عمل المفسدين، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت".