يقضي نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، الدولي الجزائري، رياض محرز، عطلة بالمغرب وبالضبط بمدينة مراكش، بعد نهاية موسمه الكروي رفقة فريقه والتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو اللقب الرابع في رصيده في البرمييرليغ. تقارير إعلامية أكدت أن محرز رفض تلبية دعوة مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، مطالبا بإعفائه من هذا المعسكر الذي يسبق مواجهات "الخضر" في تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث برر ذلك بأنه في حاجة إلى الراحة بعد ضغط الموسم وغير مستعد للمشاركة في مباريات أخرى شهر يونيو المقبل مع منتخبه الوطني. واعتبرت الجماهير الجزائرية، في تعليقات على صور محرز على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تكون رحلة محرز إلى المغرب هي دليل غيابه عن معسكر "الخضر"، الذي سينطلق في نهاية شهر ماي الجاري، وأن اللاعب فضل الراحة والاستجمام بالمغرب على خدمة مصالح "الخضر". في سياق متصل، فسّر الاتحاد الجزائري لِكرة القدم عدم مشاركة قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، في مواجهتَي "الخضر" مع أوغندا وتنزانيا، بتعرضه للإصابة وتفضيل عدم المخاطرة به للحفاظ على سلامته الجسدية. وأشار الاتحاد، في بيان له، إلى أنه استلم رسالة من إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، فحواها أن طبيب فريق "الأزرق السّماوي" يُؤكّد عدم جاهزية قائد المنتخب الجزائري لِخوض مواجهتَي أوغندا وتنزانيا، اللتين ستجريان في ال 4 وال 8 من يونيو المقبل، لحساب الجولتَين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023. وتأسف اللاعب، في منشور له على صفحته الرسمية عبر انستغرام عن غيابه في المواجهتَين القادمتين ضد أوغندا وتنزانيا، وقال محرز في المنشور: "حزين جدا لعدم مشاركتي في المباراتين القادمتين لمنتخب بلادي، لكني سأكون خلف إخواتي ورفاقي إن شاء الله، شكرا على دعمكم". من جهتها، أكدت صحيفة "الشروق الجزائرية أن مدرب "الخضر" جمال بلماضي ارتأى إعفاء محرز، وعدم جلبه للمشاركة في المقابلتَين الإفريقيتَين المذكورتَين، معتبرة أن جناح مانشستر سيتي يمرّ بِمعنويات سلبية بعد الإقصاء المونديالي، وأيضا بِسبب الانتقادات الحادّة التي وجّهها إليه الجمهور الجزائري في الفترة الأخيرة. إضافة لأن بلماضي و"الفاف" لم يُعهد عنهما سابقا، أنهما يقتنعان بِالبيانات الطبية للأندية، ويُصرّان على جلب اللاعب المعني بِالأمر إلى تربّص المنتخب الوطني، حتى ولو كان مُصابا.