قال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يستهلك 11 مليون طن من الفحم الحجري سنويا. وأضاف بايتاس، في الندوة الصحفية التي تعقب المجلس الحكومي، أن ارتفاع كلفة المواد الأساسية التي يستعملها مكتب الكهرماء كلف الحكومة 14 مليار درهم إضافية. وتابع المسؤول الحكومي أن 14 مليار درهم التي ستضخها الحكومة في ميزانية المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ستت عفي المواطنين من زيادات في فواتير الماء والكهرباء تصل إلى 40 في المائة. جدير بالذكر أن ارتفاع أسعار المحروقات تسبب في زيادة ب 25 مليار درهم في تكاليف إنتاج الكهرباء مقارنة ب 2021، بحسب ما كشف شف المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافيظي، قبل أسابيع. وأشار الحافيظي ضمن عرض قدمه أمام لجنة البينات الأساسية بمجلس النواب، الثلاثاء، أن ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات على المستوى الدولي رفع فاتورة شراء الكهرباء في 2022 إلى 47.7 مليار درهم. وأضاف المتحدث، أنه إذا لم تتدخل الدولة من أجل دعم المحروقات الموجهة لانتاج الكهرباء فسيكون الوضع كارثيا، مشيرا إلى أن فاتورة شراء المحروقات بلغت في المتوسط خلال الأربع سنوات الأخيرة حوالي 21 مليار درهم. ولفت إلى أنه بالرغم من ارتفاع تكاليف إنتاج الكهرباء بسبب غلاء أسعار المحروقات إلا أن تعريفة الكهرباء والماء لم تعرف أي زيادة، مضيفا أن هذه التعريفة لا تعكس حقيقة التكاليف.