قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، إن الحكومة ستعمل على مواجهة جميع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها التقلبات الدولية وقلة التساقطات، مشددا على أن الأغلبية الحكومية "منسجمة أكثر من أي وقت مضى". وأضاف وهبي في لقاء تواصلي مع رؤساء المجالس الجماعية المنتمين لحزبه، اليوم الجمعة بمراكش، أن المغرب يواجه ظروفا استثنائية وتحديات داخلية وخارجية. وأوضح أن هذه التحديات فرضتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأسواق الدولية، والتي تسببت في تقلبات اقتصادية في السوق الدولية، وذلك قبل الخروج من آثار جائحة "كوفيد19″، ثم بسبب التأخر غير المسبوق في التساقطات المطرية. وأكد وهبي على أن الأغلبية الحكومية بأحزابها الثلاثة تعمل على الحد من آثار هذه التقلبات وللحفاظ على استقرار الأسعار للحفاظ على القدرة الشرائية، مشددا على أن هذه التحديات لن تدفع حزبه إلى "الهروب إلى الأمام ووضع رجل في المعارضة ورجل في الأغلبية". وتابع أن الحكومة "ستواصل انجاز الأوراش الاستراتيجية وتحقيق وعود قانون المالية، وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية واتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بدعم القدرة الشرائية للمواطنين"، مردفا "الحكومة الحالية اجتماعية أكثر من اي وقت مضى". وعلق وهبي على من يتهمون الأغلبية ب"عدم الانسجام"، بقوله "حكومة رجالات الدولة تنشغل بالإكراهات والتحديات الاستراتيجية التي تواجهها بلادنا وليس بالمزايدات"، وشدد على أن التحديات التي يعيشها المغرب "لن تكون مبررا يعفينا من الالتزام داخل الحكومة بل سنظل ملتزمين داخل الحكومة المنسجمة بصورة غير مسبوقة لنواصل النجاحات على رأسها الحفاظ على الأسعار".