طالب حزب التقدم والاشتراكية بتمكين القطاعات المتضررة من تداعيات الجائحة من تسهيلات ضريبية، ودعا الحكومة إلى الالتفات للفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لدعمه والتخفيف من معاناته بعد تأخر التساقطات المطرية. ودعا المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، في بلاغ، الحكومةَ إلى اتخاذ إجراءات تتأسس على مقاربةٍ مرنة ومُيسرة من طرف مديرية الضرائب تُجاه القطاعات الأكثر تضرراً من الجائحةِ وتدابيرِ مواجهتها، منبها إلى الوضعية الصعبة إلى عدد مهم من الوحدات الاقتصادية والمقاولات الصغرى والمتوسطة، حيث باتت مهددة بالإفلاس، "مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من مآسي اجتماعية بالنسبة لعدد كبيرٍ من المواطنات والمواطنين". وجدد البلاغ تأكيده على أهمية الإجراءات المتخذة من أجل الحفاظ على مكتسبات المغرب في مواجهة الجائحة، ومواصلة التحكم في المؤشرات الصحية ذات الصلة. وحث الحكومة على نهج "أسلوبٍ مواطناتي يقوم على الحوار والإشراك والإقناع والتشاور في كل ما يتعلق بالتدابير الصحية التي من بينها جواز التلقيح"، ونبهها إلى إلى وُجوبِ التوفيق بين مُستلزمات الوضع الصحي من جهة، وبين متطلبات المواكبة والدعم والعناية إزاء كافة القطاعات والفئات التي تئن أكثر من غيرها تحت وطأة الانعكاسات الوخيمة للجائحة، من جهة ثانية. وفي سياق متصل نبه حزب التقدم والاشتراكية إلى صعوبة أوضاع الفلاحين الصغار بمختلف المجالات القروية بالنظر إلى التأخر النسبي للتساقطات المطرية وضعفها، ومن جراء ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والأعلاف، داعيا الحكومة إلى اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من معاناتهم. وحث الحكومة على الالتفات للفلاح الصغير من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لدعمه والتخفيف من "معاناته مُتعددةِ الأوجه والمستويات".