من المنتظر أن تؤسس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، سابع فرع جهوي لها بسوس ماسة، حيث سيرى النور بالجمع العام التأسيسي بمدينة أكادير في 3 و4 دجنبر المقبل، بحضور أكثر من ستين ناشر صحف من المركز والجهات وكذا رؤساء الفروع الجهوية للفيدرالية. وأكدت الفيدرالية، في بلاغ توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنها "تقدر أهمية هذا الفرع في جهة اعتبرتها، الوسط الحقيقي للبلاد بعد استكمال الوحدة الترابية للمملكة، كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، مضيفة أنه " يقع على عاتقها رفع تحديات هذا الموقع كجسر تنموي متين بين الشمال والجنوب وكعمق ثقافي يجسد غنى وتنوع الهوية المغربية وكشرفة أطلسية للانفتاح والتقارب". وأشارت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف إلى أنها "قررت أن يكون تأسيس هذا الفرع مناسبة لجمع رؤساء الجهات لأول مرة من شمال المملكة وجنوبها لطرح موضوع تحديات الجهوية المتقدمة، من طرف الفاعلين المباشرين فيها، وكذا خلق حوار وطني بين هذه الجهات والإعلام الجهوي حول قضايا العلاقات بين الفاعل الصحفي والفاعل المؤسساتي ومسؤولية الأطراف في إنجاح أوراش التنمية مبادرة ومواكبة وتعبئة، في أفق خلق تعاقد خلاق عماده التخليق والتأهيل وهدفه خدمة الصالح العام". ويذكر أن الفيدرالية، وفي غضون سنة واحدة، أسست فروعا لها في جهات الداخلة وادي الذهب، والعيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، والشرق، وطنجة تطوانالحسيمة، ومراكش تانسيفت، ليصل عدد منخرطيها لحد الآن إلى ما يفوق المائتين وخمسين عضوا. كما ينتظر أن يتم في القريب وعلى التوالي تأسيس فروع جهات فاسمكناس، وبني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت، مؤكدة أن "هذه المجهودات وسيلة للتحصين والتعاضد بين الزملاء من أجل إنقاذ الإعلام الجهوي المأزم، حتى يصبح جزءا من الحل لا جزءا من مشاكل الجهات".