كشفت مصادر لجريدة "العمق"، أن أمن طنجة وضعت مستخدما مكلفا بنقل الأموال إلى البنك ضمن العاملين بسيارة نقل الأموال، رهن الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة. وحسب ذات المصادر، فإن وضع أحد العاملين بسيارة نقل الأموال يأتي من أجل التأكد من صحة عدم تورطه في عملية السرقة. وفي ذات السياق، اهتدى أمن طنجة إلى سيارة الأجرة التي ركبها منفذوا العملية، بعد الحصول على ترقيمها بكاميرات المراقبة، حيث تفاجؤوا بأن أوراق السيارة مزورة ولم تشارك في عملية السطو، ليتم وضع السائق رهن الحراسة النظرية بتهمة "التزوير". ويستمر أمن طنجة إلى حدود الساعة، في تعقب سيارة الأجرة التي نفذت عملية السطو، بعد أن تمت سرقة 160 مليون سنتيم من سيارة نقل الأموال من طرف ملثمين، زوال اليوم الإثنين بمنطقة السوريين.