يرتبط الاهتمام بالمناخ بالحياة البشرية، التي تعيش على الطبيعة الكونية، من دورتها اليومية والسنوية من السطح والفضاء التي توفر الحياة الرغيدة العيش للإنسان . المناخ : هو مدار الفضاء حول السطح بالضوء والهواء والماء، التي تعتمد عليهم الحياة من الارض، من فصول موسمية على مدار السنة، من اليابسة التي تقوم عليها الزراعة، من فصول الخريف وهطول الامطار من فصل الشتاء، وعنفوان الربيع، وثمار الصيف، التي تنضج على حرارة الشمس الموسمية، التي تعود إلى مستقر لها بعد المدار الفضائي . وتعتبر الأوساط الزراعية التي تعيش على الفلاحة، أكثر اهتماما بالتغيرات المناخية، إذ أن إنتاجها من الارض، يعتمد على الأحوال الجوية المرتبطة بالمدار الفضائي من اليابسة . هذا المدار الذي يأتي بالأخضر من المنخفض الجوي، وباليابس من المرتفع الجوي، كالمرتفع الآصوري، الذي يحول دون دخول الأمطار من وقتها، إلى الأجواء المغربية . أثر التلوث على المناخ : يرجع التلوث البيئي إلى النشاط البشري، من عامل التمدن بالحواضر الاجتماعية، التي تقدف بالملوثات الصلبة في الطبيعة، والسائلة في النهر أو البحر، وكذا من الصناعة التحويلية المعدنية المرتبطة بالتحول الطاقي، الذي يلوث الأجواء المناخية، فضلا عن الحرارة الجوفية التي تقدف بها المناجم المعدنية، التي تجد متنفسا لها من فضاء الارض، مما ينتج عنه استنزاف لطاقة الارض الجوفية، وارتفاع في درجة حرارتها النابعة من جوفها، ومن الصناعة النشيطة حولها، والآثار المدمرة للطبيعة من التلوث العام، من باطن الارض وسطحها وفضائها . كل هذا حول الاهتمام العالمي نحو البيئة والمناخ، اللذين اصبح يهددهما النشاط البشري، الذي أضحى يدمر الحياة على كوكب الارض . إما بالأعاصير المدمرة من الطبيعة، نتيجة تكتل السحب على بعضها، أو بالجفاف الحاد من مناطق أخرى، نتيجة تكتل الحرارة على بعضها، نتيجة عوامل التحضر من النشاط البشري والصناعي، المخلة بالدورة المناخية، التي تعاني من ارتفاع درجة حرارة الارض