تصوير ومونتاج: ياسين السالمي دشّن الأساتذة المتعاقدون، مساء اليوم الخميس، الموسم الدراسي الجديد باحتجاج وطني في الرباط، حيث حج المئات منهم إلى العاصمة، واحتشدوا في ساحة "باب الأاحد"، مرددن شعارات تطالب بإدماجهم في الوظيفة العمومية وإسقاط مخطط التعاقد، في ظل حضور أمني كثيف الاحتجاج الذي بدأ بوقفة احتجاجية في ساحة باب الأحد ينتظر أن يتحول إلى مسيرة تتتجه صوب مقر وزارة التربية الوطنية، ضمن شكل احتجاجي انطلق، أول أمس الثلاثاء، بإضراب لمدة أسبوع، تزامنا مع تنصيب الحكومة الجديدة. وصباح الخميس، أجلت المحكمة الابتدائية بالرباط، محاكمة المجموعة الأولى من الأساتذة "المتعاقدين" المتابعين على خليفة احتجاجاتهم بالرباط شهر أبريل المنصرم، والتي تضم 20 أستاذا وأستاذة، إلى جلسة الثلاثين من شهر دجنبر المقبل، وسط حضور أمني بمحيط المحكمة. جدير بالذكر أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعد خلال كلمته بمجلس النواب، أمس الأربعاء، الأساتذة المتعاقدين بالنظر في ملفهم ومناقتشه مع وزير التربية الوطنية، لإيجاد صيغة لحل الملف، مضيفا، "سنعمل من أجل الحوار مع المتعاقدين ونرى ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله".