كشف مصطفى بايتاس، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تفاصيل استوزار شكيب بنموسى ومحسن الجزولي في حكومة أخنوش، بألوان حزب الحمامة. وقال بايتاس "بنموسى والجزولي، نحن كسياسيين يجب أن نبحت عن نقطة للالتقاء معهم، لأنهم أناس اشتغلوا على ملفات ومعروفين بالكفاءة والفعالية"، مضيفا أن حزب الأحرار، "منحهما الرغبة في المشاركة السياسية، وهذا مفيد"، على حد تعبيره. وأبرز أن بنموسى والجزولي "لم يجبرهما أحد ليصبحوا تجمعيين، ولكن الذي أجبرهم هو جاذبية الحزب وطريقة عمله ولقاءاته والوثائق التي أنتجه وطريقة تواصله مع المواطنين ومغاربة العالم"، وذلك خلال مروره أمس في "مع الرمضاني" على القناة الثانية. وشدد على أن الوزيرين المذكورين، "مسؤولين ولديهم تجربة وقدرات تواصلية"، مشيرا إلى أن "الثقل السياسي والروح السياسية موجودة داخل هذه الحكومة، لأنها مطالبة بأن تذهب الاثنين لمجلس النواب والثلاثاء لمجلس المستشارين وداخل هاتين المؤسستين ليس هناك غير السياسة". وفي السياق ذاته، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الحكومة ليست فقط بروفايلات سياسية، بل هي أيضا بروفايلات مطالبة بالإنجاز، وهذا ما جعل ضعف الإنتاج الحكومي في السنوات السابقة، حيث أنه في المقاربة السابقة نأتي بمجموعة من البروفايلات السياسية التي لديها قدرة تواصلية وحضور سياسية ونسلمها ملفات كبيرة جدا وتقنية". الذي وقع اليوم، بحسب القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن "الحكومة مطالبة بأن تنجز كثيرا من الأوراش، هناك حضور سياسي ولكن هناك أشخاص لديهم تجربة كبيرة وكان لهم حضور داخل تجربتهم السياسية، مشيرا إلى أن 8 وزراء داخل الحكومة خاضوا الانتخابات وفازوا بها بمعنى أن لديهم ثقل سياسي". وأبرز، أن هناك وزراء لديهم تراكم في مجالهم المهني وملفات معروفة ولكن أيضا يشتغلون داخل أحزابهم، رغم أنهم لا يظهرون في الإعلام، مشددا على أن الحس السياسي غير مفقود في الحكومة بل هو مُعقلن، لأن طغيان السياسة في الحكومة السابقة أفدقها الإنتاج، وهذه الحكومة فيها نوع من العقلنة.