أعلن مصطفى بايتاس، مدير حزب التجمع الوطني للأحرار برلماني عن لائحة الشباب، رفضه سرقة منجزات حزب "الحمامة" خلال الولاية الحكومية السابقة، التي التحق بها بعد سنتين من المعارضة بعد انتخابات 2011. وخلال المحطة الختامية للجولة الجهوية لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار التي ترأسها عزيز أخنوش، رئيس الحزب، أمس الأحد في مدينة أكادير، قال بايتاس: "لن نقبل أن تسرق منا منجزاتنا"، وأضاف: "في محطات كثيرة تمت سرقة المجهودات التي بذلت من طرف أطر التجمع الوطني للأحرار، من تيسير ودعم الأرامل وغيرها". وسجل المسؤول الحزبي داخل حزب "الحمامة" أن "المشاركة في الحكومة بالنسبة للأحزاب أهم بالنسبة لها من المعارضة"، مشددا على أن "حزب التجمع الوطني للأحرار في كل مواقع كان هدفه خدمة المواطنين بين المعارضة والحكومة". "كنا ننعت بأننا حزب للإدارة لسبب وحيد هو أن الحزب أسسه وزير أول"، يقول بايتاس الذي أوضح أنه "إذا كانت خدمة الوطن عبر الاشتغال بالملفات الحارقة، فلا مشكلة لنا مع هذا النعت". واعتبر بايتاس أن "المغاربة يجمعون على ضرورة وجود التجمع في الحكومة، وهو ما يجعلنا نتساءل: هل جميع الأحزاب لها هذا التمثل؟"، ليجيب بالنفي؛ "لأن حزب التجمع الوطني للأحرار عندما يقدم وزراؤه المشاريع يتم التهكم علينا، لكن خلال تقديم الحصيلة نجد أننا نحقق ما وعدنا به، وهذا غير موجود بالنسبة لجميع الوزراء". بايتاس شدد في هذا الاتجاه على أن "نجاح وزراء التجمعيين يعرفه الجميع في المغرب، من المغرب الأخضر إلى المخطط الصناعي، والصناعة التقليدية، وتحديث المؤسسة التشريعية، والهجرة، وغيرها"، مبرزا أن "الحزب مطالب بالافتخار بما حققه؛ لأن عمل التجمعيين كان في المعارضة واستكمل المشوار في الأغلبية خلال الخمس سنوات الماضية". وأعلن حزب التجمع الوطني للأحرار أنه بعد أقل من 100 يوم على انتخاب عزيز أخنوش جاء اختتام الجولة الجهوية من مدينة أكادير، وعرفت استعراض الخطوط العريضة لبرنامج عمل وهيكلة الحزب من خلال تدخلات مختلف قياداته. ويرى الحزب أن "أخنوش منذ انتخابه أرسى آليات تدبير جديدة تروم خلق تواصل جيد، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي"، كما عرف اللقاء الختامي تقديم حصيلة هذه الجولات، وخطة تطوير وتحديث الحزب بناء عل اقتراحات وتوجيهات التجمعيين بجميع ربوع المملكة.