جرى، الجمعة بالرباط، تسليم السلط بين عواطف حيار، التي عينها صاحب الملك محمد السادس وزيرة للتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وسلفها السيدة جميلة المصلي. وفي كلمة بالمناسبة، عبرت حيار عن اعتزازها بالثقة الملكية التي حظيت بها، مؤكدة أنها ستبذل أقصى الجهود من أجل قيام الوزارة بدورها على أكمل وجه وتسخير كافة الموارد لهذا الغرض. كما أكدت على الأهمية البالغة للقطاع الذي ستتولى تسييره باعتبار التحديات والأوراش الاجتماعية والتنموية الكبرى التي ينخرط فيها. وأشارت في هذا الصدد، إلى السجل الاجتماعي الموحد، والنموذج التنموي الجديد الذي يعتبر خارطة عمل واضحة المعالم يحظى فيها العنصر البشري والتنمية الاجتماعية بأهمية بالغة، مؤكدة أنها ستعمل بمعية أطر وكفاءات الوزارة على تنزيل مضامين هذا النموذج ذات الصلة بقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة. من جهتها، هنأت المصلي الوزيرة الجديدة على الثقة المولوية السامية التي حظيت بها، مضيفة أن وزارة التضامن تعتبر من القطاعات الأساسية والمهمة لصلتها بالإدماج والتنمية الاجتماعية ومساعدة الفئات في وضعية هشة. وأبرزت أن المغرب يتوفر اليوم على برامج وطنية وسياسات عمومية مهمة وشراكات على المستويين الوطني والدولي، في مجالات اجتماعية متعددة مثل الأسرة والطفولة والإعاقة والمساواة والتمكين الاقتصادي للنساء.