كشف مصدر خاص لجريدة "العمق"، أن زعماء الأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي، أنهوا وضع ومناقشة مقترح الهيكلة الحكومية المرتقبة، المزمع عرضها على أنظار الملك محمد السادس، بالتزامن مع الانتهاء من مقترح الأسماء المرشحة للاستوزار. وبخصوص توزيع المناصب الوزارية، أوضح المصدر ذاته، أن المشاورات بين زعماء الأغلبية الحكومية، لازالت مستمرة بخصوص التشكيلة الوزارية التي سيتم عرضها على الملك من أجل تعيين الحكومة. ورجح مصدر جريدة "العمق"، أن يتم وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومة عزيز أخنوش، في غضون الأسبوع المقبل، لرفعها إلى الملك محمد السادس لتعيينها، أي قبل افتتاح البرلمان المقرر في 15 أكتوبر المقبل. وفي سياق متصل، سبق لمصدر مقرب من المشاورات، أن أكد أن اللجنة الثلاثية التي عهد لها صياغة البرنامج الحكومي، قد أنهت وضع مسودة المشروع، وقد رفعتها لزعماء التحالف الحكومي، لمناقشتها، وإبداء ملاحظاتهم بخصوصها. وكان رئيس الحكومة المعين، عزيز أخنوش، قد أكد بعد إعلانه عن أغلبيته الحكومية، المكونة من أحزاب الأحرار والبام والاستقلال، أنه سيواصل النقاش مع هذه الأحزاب لإخراج مقترح الهيكلة الحكومية والتشكيل الوزارية قصد عرضها على الملك محمد السادس لتعيين الحكومة. فيما قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في تصريحات خاصة للوكالة الروسية "سبوتنيك"، إن المشاورات بشأن اختيار الوزراء ما زالت مستمرة حتى الآن، وأنه من المرتقب أن يتم الإعلان عن أسماء الحكومة الجديدة قبل 8 أكتوبر المقبل. وفي سياق متصل، علمت جريدة "العمق"، أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة يتحاشى الرد على معظم المكالمات التي ترد إليه خلال الفترة الماضية، وذلك بهدف تجنب الإحراج بخصوص طلبات الاستوزار التي تتقاطر على مقر الحزب. وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أن بركة لا يتحدث إلا مع قلة قليلة من القيادات لا تتجاوز 10 أشخاص عبر الواتساب أساسا.