فتحت السلطات الجزائرية، صباح اليوم الثلاثاء، بشكل استثنائي، حدودها البرية مع المغرب بالمعبر الحدودي "زوج بغال" بوجدة، وذلك لمرور عدد من المغاربة العالقين بالغرب الجزائري. وقررت الجزائر ترحيل حوالي 45 شابا ينحدر أغلبهم من مدن جهة الشرق، بعدما علقوا هناك لأزيد من سنة ونصف، حيث ولج عدد منهم التراب الجزائري من أجل الهجرة غير الشرعية عبر سواحل وهران، قبل أن يتنهي بهم المطاف بالسجن. يشار إلى أن عائلات هؤلاء الشباب، خاضت العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإجلاء أبنائها، خصوصا بعد انقطاع التواصل مع أبناءهم بعد احتجازهم في سجون وهران.