عرف مقر المجلس الجماعي لمدينة طنجة، صباح اليوم الأربعاء، انسحاب بعد أعضاء من بعض الأحزاب، وذلك خلال جلسة انتخاب عمدة المدينة ونوابه، حيث عاش المجلس على وقع الصراخ والمشادات الكلامية بسبب لائحة النواب المقترحة. وانسحب أعضاء من حزب الاتحاد الدستوري، في مقدمتهم حميد أبرشان المنسحب من سباق العمودية، إلى جانب أعضاء من الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، فيما قرر حزب العدالة والتنمية الانسحاب بشكل كلي بعد احتجاجهم على استبدال لائحة نواب رئيس المجلس الجماعي. وحسب المحتجين، فإن لائحة النواب تغيرت في آخر لحظة ما شكل مفاجئة لحزب الاتحاد الدستوري، حيث تم ضم أعضاء آخرين شباب في الحزب إلى نواب العمدة. وخلال الجلسة، تم انتخاب منير الليموري، عمدة لمدينة طنجة عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد انسحاب المرشح الثاني عقب التحالف الذي جمع التجمع الوطني الأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال والإتحاد الدستوري. وتمكن منير الليموري من الظفر برئاسة المجلس الجماعي بطنجة بعد أن صوت لصالحه 68 عضوا من أصل 81 مقعدا، فيما امتنع خمسة أعضاء عن التصويت، وصوت ثمانية أعضاء ضده، في حين انسحب المرشح الثاني حميد أبرشان عن حزب الإتحاد الدستوري. وفيما يلي لائحة المكتب الجديد المسير لجماعة طنجة: النائب الأول: الغزواني غيلان عن حزب التجمع الوطني للأحرار النائب الثاني: نور الدين الشنكاشي عن حزب الاستقلال النائب الثالث: عبد العظيم الطويل عن حزب الاتحاد الدستوري النائب الرابع: أحمد الحميدي عن حزب الأصالة والمعاصرة النائب الخامس: عبدالنبي مورو عن حزب التجمع الوطني للأحرار النائبة السادسة: نفيسة العلمي عن حزب الاستقلال النائبة السابعة: ليلي تيكوت عن حزب الإتحاد الدستوري النائب الثامن: عادل الدفوف عن حزب الأصالة والمعاصرة النائب التاسع: عصام الغاشي عن حزب الاستقلال النائبة العاشرة: سمية العشيري عن حزب الإستقلال