أفرزت صناديق الاقتراع بمدينة إفران بعد انتخابات 08 من شتنبر 2021 ، فوز حزب الحركة الشعبية بأغلبية مريحة تمكنه من تشكيل المجلس الجماعي المقبل ، والتي يجمع اغلب متتبعي الشأن المحلي ، على تولي الرئيس السابق لرئاسة المجلس وهذا ما يطبخ في العتمة . إن مدينة إفران بما اوتيت من جمال رباني يسر الناظرين، إلى انها قد أصيبت بشيخوخة مبكرة ، جراء القرارت الغير مدروسة التي اعادتها سنين إلى الوراء ، وافقدتها مكانتها السياحية التي كانت تحضا بها في الماضي . إن من جملة إنتظارات الساكنة و التي تتلخص غالبيتها في تنويع العرض السياحي، وإعادة ترميم بعض الفضاءات السياحية التي أضحت بمنظر بشع يتقزز منه المحلي قبل الزائر ، هذا بالإضافة إلى إصلاح و إعادة فتح المخيم البلدي الذي صدر في حقه فيما سبق قرار إغلاق و تفويت ، قبل ان يعاد إلى حضن الجماعة الترابية ، و الذي نأمل ان يستثمر فيه و يعاد فتح ابوابه لعشاق التخييم و الرحلات . هذا بالإضافة الاهتمام بالجانب الرياضي (…) فالعرض التي تقدمه المرافق الرياضية المحلية. من جملة المطالب او بالأحرى المشاكل التي تعد من أولويات ، تقوية العرض السياحي بإصلاح المساحات الخضراء ، وأعتقد ان هذا الملف الشائك وجب فيه إعادة النظر و بلورة رؤية واضحة الشروط و الأركان ، تجديد العشب و إعادة النظر في نظام الري ، و محاولة خوصصة القطاع و مراقبة المردودية لضمان كرامة اليد العاملة وضمان المردودية بطبيعة الحال تحت رقابة المجلس الجماعي و أطره التقنية. أعتقد ان 2021 قد اقترب رحيلها و جماعة إفران ، لم تتقدم بخطوة واحدة نحو رقمنة خدماتها ، وانشاء بوابة إلكترونية ، تستوفي الشروط الإدارية و التقنية توفر قاعدة بيانات محترمة تمكن المواطنات و المواطنين من الاستفادة رقميا من تقديم الملاحظات و الشكايات ، و الاطلاع على الإعلانات الإدارية و العروض و الصفقات التي تقدمها الجماعة ، بالإضافة إلى إطلاع المواطنات و المواطنين على برنامج عمل الجماعة ، و حصيلة تنفيذ هذا البرنامج و المعطيات في إطار الحق في الحصول على المعلومة … إن من جملة ما كنت شخصيا آخذت عليه المجلس الجماعي، هو استكمال برنامج إعادة التهيئة الحضرية بحي الأطلس إفران و التي شملت مجموعة من الدوائر الانتخابية، التي كانت لها تمثيلية داخل المجلس السابق، الأشغال التي توقفت بفعل جائحة كوفيد 19. والتي لازالت بعض الدوائر الانتخابية تنتظر دورها خصوصا دائرة "الموت" رقم 3 التي فازت الحمامة فيها بنتائج الاستحقاقات بفارق صوت واحد امام السنبلة. و تتخوف اغلب ساكنة الدائرة من تأثير نتائج الاستحقاقات، وبالتالي تأجيل البرنامج خصوصا مع إستمرار الجائحة إلى ما بعد هذه الولاية، و تبقى كل هذه قراءات و تكهنات ستكشف الأيام حقيقتها. اعتقد ان ملف النظافة هو الأخر بحاجة إلى قراءة ثانية خصوصا تمثيلية جماعة إفران داخل مجموعة جماعات البيئة ، ليبقى التساؤل المطروح بخصوص سنوات من التدبير المفوض لقطاع النظافة هل نالت حصيلة الشركات رضى ساكنة إفران ؟ ، ففي الماضي كانت تشتكي الاحياء الشعبية ، ام الأن فيسمع انين المركز . وختاما نتمنى للمجلس المقبل التوفيق في مهامه الجديدة.