ستتعزز أجهزة المراقبة على الطرقات بكاميرات ذكية، حسب ما كشف عنه نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل خلال ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء. ويتعلق الأمر، برادارات ذكية تمكن من مراقبة السرعة على مقاطع طرقية بأكملها، على مسافة تصل إلى 20 كلم، مشيرا إلى أن برامج الوزارة تسعى إلى الانتقال من الرادارات الثابتة إلى الرادارات المتحركة. وأوضح بوليف في الندوة، التي عقدها عند المقطع الطرقي "تيزي نتيشكا"، أنه سيتم خلال الأيام القادمة توفير مجموعة من الأجهزة الإلكترونية لرجال الدرك الملكي ومراقبي وزارة التجهيز والنقل، حتى يتم تقليص تدخل العنصر البشري في العملية، وهي الأجهزة التي ستمكن من تخزين المعطيات المرتبكة بالمخالفات والحوادث. وأورد الوزير، بأن هيكل المراقبة التابع للوزارة، يتوفر على الوسائل الضرورية التي تمكنه من القيام بعمله، حيث ينتظر أن يتم خلال شهر مارس اقتناء 50 سيارة مجهزة بجميع وسائل المراقبة. وأكد المتحدث، على أن نسبة ملفات وزارة التجهيز التي تحال على المحاكم ارتفعت ب 300 في المائة، قياسا مع سنة 2010، لافتا إلى أن المشتغلين في القطاع يستوعبون التحولات التي وقعت بعد سنة 2011، ولجوء المواطنين للتوثيق عن طريق الهواتف الذكية.