دعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف طي صفحة تهميش الإعلام الجهوي، مبرزة أنه يعيش هشاشة اقتصادية تؤثر على الأداء المهني والالتزام الأخلاقي، وكذا إلى إدماج الصحافة الجهوية في التصور الجديد لمنظومة النهوض بالقطاع قيد الإعداد. وفي الوقت الذي ثمنت فيه الفيدرالية ما أقدمت عليه الحكومة في الجولة الثانية من الدعم الاستثنائي بتخصيص جزء منه للمقاولات الصغرى، تأسفت على أن شروط وطرق صرف هذا الدعم لم تكن من مستوى هدف التأهيل المعلن. ودعت في البيان الختامي للجمع العام التأسيسي لفرعها الجهوي بجهة مراكشآسفي، الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، إلى إشراك الصحافة الجهوية في المساهمة في بلورة سياسة عمومية قادرة على مواجهة الأزمة الظرفية والهيكلية للصحافة على المستوى الوطني وتأهيل الإعلام الجهوي. وأورد البلاغ "وأما عن خصوصية هذه الجهة اللامعة دوليا، فإن الجمع العام يتأسف أن تكون مدينة مراكش ذات صيت عالمي، والجهة غنية بمواردها الطبيعية، فيما الإعلام الجهوي يوجد على الهامش ويصارع يوميا من أجل البقاء". ودعا الجمع العام، بناشريه في جهة مراكش أسفي، وبقيادته في المكتب التنفيذي والمجلس الفيدرالي، إلى الحسم في هذا الملف الذي يتآكل بالإهمال، ويدعو إلى إدماج الصحافة الجهوية في التصور الجديد لمنظومة النهوض بالقطاع قيد الإعداد، كما دعا الفاعلين في الجهة إلى اعتبار الصحافة الجهوية شريكا قولا وفعلا، فلا جهوية متقدمة بدون إعلام جهوي قوي. وأما في الجانب التنظيمي، فقد أبرز البلاغ أن الجمع العام التأسيسي حضره 46 ناشرا من جهة مراكشآسفي، وتم تنظيمه في أجواء طبعتها الصراحة والارتياح التنظيمي والانشغال المهني والهم التأهيلي. إلى ذلك، انتخب الجمع العام إبراهيم السروت رئيسا للفرع الجهوي، وانتخب نوابا له كل من مصطفى غلمان، ونوال الجوهري، وبريك عبودي، ونبيل الخافقي، ويوسف الموريح، وخالد جالي، وسعيد جدياني، ومصطفى بنسليمان. فيما أسندت مهمة الكتابة العامة إلى نجوى بن حدى، ونيابتها لعبد الرحيم عاشير، وأكرم درجون، فيما وكل نور الدين بازين بمهمة أمينة المال، وأنيطت نيابة أمين المال بكل من عبد الرزاق أولامي وإدريس الكحلاوي. أما بقية أعضاء المكتب المكلفون بمهمة، فهم مرشد الدراجي، وفاطمة ماحدة، والمصطفى بكباشي ومحمد القنور، وعبد الكريم العلاوي، والعربي بن البوط، وحسن أتلاغ، وسمير برخيس.